النجم المصري يكشف عن مشاريعه.. ويحدد شروط قبوله الأعمال

النبوي: صحيح.. أنا ممثل مهرجانات

حوار: حنان الهمشرى

ارتبط ظهور المصري خالد النبوي سينمائيا بمجاورة أسماء فنية عملاقة في بلاده. عرِفه جمهور السينما قبل نحو 27 عاما عبر دور في فيلم "المواطن مصري" مع عمر الشريف والمخرج صلاح أبو سيف. شارك لاحقا في فيلمي يوسف شاهين "المهاجر" و"المصير".
ويكشف النبوي، في حواره مع "الرياضية"، عن تفاصيل "يوم مصري" فيلمه الأحدث الذي لم يُعرَض بعد وقضايا أخرى.
01
بداية، ماذا تقصد حين تقول إن "كيمياء خاصة" تجمعك بجمهورك؟
سر الكيمياء بيني وبين جمهوري هو التأني في اختيار الأعمال، أنا أتهمل، على الدوام، في اختياراتي الفنية، لأقدم للمشاهد عملا متميزا يواكب ما ينتظره.
02
هل تعدّ غياب السيناريو الجيد مبرراً لقلة أعمال الفنان؟
السيناريو هو روح العمل، بعد قراءتي له أحدد ما إذا كنت سأشارك فيه من عدمه، وفي العام الذي لا أجد فيه سيناريو جيدا أفضّل الغياب، يستحيل أن أقرر الوجود، لمجرد الوجود، على حساب السيناريو الجيد، لأن ثقة الجمهور في عملي أهم إرث في حياتي.
03
ما معايير قبولك السيناريو؟
أولاً أتساءل هل الشخصية المعروضة عليّ واقعية، من لحم ودم، ثانياً هل يلامس العمل اهتمامات الجمهور، ثالثاً هل أقدم عبره جديداً أعالج به مشكلات المجتمع؟ إجابة هذه التساؤلات تحدد قرار قبول السيناريو أو رفضه.
04
ما الجديد الذي تطرحه في "يوم مصري" فيلمك الأحدث؟
"يوم مصري" ينتمي إلى نوعية أفلام اليوم الواحد، أحداثه تدور في إطار اجتماعي يتمركز حول الاحتفال بمولد السيدة زينب، وما يصاحبه. ويسلط الكاتب يحيى فكري، من خلاله، الضوء على قضايا شائكة. 05
لكن ما تحدثت عنه سبق وأن تناولته أفلام ومسلسلات عدة، فما الجديد؟
الاختلاف في الطرح. الجراح الذي ينجح في عملية قلب مفتوح لا يتوقف عن إجراء عمليات مماثلة، فمع كل عملية جديدة تظهر المشكلة ذاتها ولكن من زاوية مختلفة. وفي "يوم مصري" نتناول قضية الأطفال المعاقين ذهنياً، وتعامل المدرسة والمجتمع معهم، فضلاً عن قضايا أخرى عدة مسكوت عنها، بينها ظاهرة البلطجة.
06
كيف تعلق على الرأي القائل بأن أفلام خالد النبوي هي أفلام مهرجانات؟
أوافق على هذا الرأي من وجهة نظري، فالأعمال التي تنافس في مهرجانات تحمل مضامين مهمة، وهي في الوقت نفسه غير بعيدة عن الجمهور، وهناك أفلام عدة نجحت على المستويين، المهرجانات وعند الجمهور.
07
أي الرأيين أهم في حسبانك؟ الجمهور أم النقاد؟
الاثنان معاً، لكن الجمهور يأتي أولاً، فهو المستهدف بالعمل الفني وصاحب الفضل في اسم خالد النبوي. وحينما يؤدي الفنان عمله من منطلق أن الفن ثقافة ومعرفة يحصد رضا الجمهور والنقاد في آن واحد.