اللغة تقف عائقا بين عناصر المنتخب الفلسطيني 10 يصعبون
مهمة الجزائري
تضم تشكيلة منتخب فلسطين الأول لكرة القدم في بطولة كأس آسيا، التي انطلقت أمس، 10 لاعبين نشؤوا بعيدًا عن أرض أجدادهم، ويحملون جنسيات أخرى ولا يجيدون التحدث باللغة العربية.
ومن بين هؤلاء اللاعبين أليكسيس نورامبوينا وجوناثان زوريلا، اللذان يحملان الجنسية التشيلية، وجاكا حبيشة المولود في سلوفينيا، وبابلو برافو الذي نشأ في بولندا.
ويطرح هذا المزيج بين اللاعبين معضلة التواصل في صفوف المنتخب، إذ إن العديد من حاملي الجنسية الأجنبية لا يتقنون اللغة العربية، يتحدث بعضهم الإنجليزية وآخرون الإسبانية.
وحول صعوبة التواصل بين اللاعبين، قال نورامبوينا، المحترف في تشيلي: "بعضهم يتحدثون بالإنجليزية وآخرون بالإسبانية، ونتمكن من فهم بعضنا بعضًا داخل الملعب"، عادًا أن المعسكرات التدريبية على غرار الذي أجري في الفترة الماضية في الدوحة تساعدهم على فهم بعضهم بعضًا بشكل أكبر.
وأضاف: "ربما لا نلعب جميعنا مع بعضنا بعضًا، ولا يعرف بعضنا الآخر بشكل جيد، لكن ما يهم هو الفريق".
من جهته، أوضح الجزائري ولد علي، مدرب المنتخب الفلسطيني، أن الجامع بين اللاعبين سيكون كرة القدم، بكونها لغة تجمع الشعوب، وأتوقع أن يتمكن اللاعبون من تجاوز هذه المعضلة.
من جهتهم، يقر اللاعبون، حاملو الجنسية الأجنبية، بأن المنتخب قد لا يكون من المرشحين لتقديم نتائج إيجابية في البطولة، إلا أن ذلك لا يحد من أملهم بمخالفة التوقعات.