منسق إعلامي المنتخب القطري يعلن التحدي.. يرشح السعودية ويتوقع مفاجأة الصلات: عناوين جريدتكم مزعجة
أبدى علي الصلات، المنسق الإعلامي للمنتخب القطري، امتعاضه الشديد من العناوين التي أبرزتها جريدة “الرياضية”، بعد تأهل منتخب بلاده إلى دور الـ 16 في بطولة كأس آسيا 2019، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ما كان ينبغي أن يكون؛ لأن الرياضة تهدف إلى تمتين أواصر الصداقة والمحبة، ورشح الصلات السعودية والأربعة الكبار إلى الفوز باللقب، لكنه حذر من خطورة المنتخبات القادمة من الظل التي قدمت مستويات لافتة.
وعن مباراة قطر والسعودية، اليوم، أوضح أنهم استعدوا إليها جيدًا، وسيسعون إلى تحقيق الفوز وتصدر المجموعة لتجنب عناء التنقل.
01
حدثنا عن استعداداتكم لمواجهة الأخضر؟
قدمنا مباراة طيبة أمام المنتخب اللبناني ومن ثم الكوري الشمالي، وهذه ثمار المجهودات الكبيرة لفترات الإعداد التي خضناها استعدادًا للنهائيات، والآن نواجه المنتخب السعودي أحد المنتخبات القوية، ويعد من أبرز المرشحين لحمل اللقب، وفي النهاية هو ديربي خليجي، ونأمل أن نقدم كرة جيدة ونتمنى تحقيق النقاط الثلاث.
02
ما توقعاتك لنتيجة المباراة؟
بالتأكيد المباراة ستكون صعبة على الفريقين، لأنهما يسعيان إلى خطف المركز الأول الذي سيكفيه عناء التنقل إلى مدينة أخرى، وهذا أمر مريح للاعبين والجهاز الفني.
03
وماذا عن التحضيرات النفسية للاعبين؟
تسير على قدم وساق، تبقت لنا مباراة من 3 مباريات في الدور الأول، ونحن ننظر إلى مباراة اليوم على أنها قوية وتجمع منتخبين كبار، وإن شاء الله نظهر بشكل جيد ونحن عقدنا العزم على الفوز.
04
بعد تأكد صعودكم إلى دور الـ 16.. هل تخشون مواجهة منتخب معين؟
الذي يرغب في الحصول على الكأس لا ينظر إلى المنتخب الذي يلعب ضده، في مثل هذه البطولة عليك أن تكون جاهزًا لمواجهة أي منتخب، خلال فترة الإعداد الماضية خضنا مباريات جيدة أمام سويسرا وآيسلندا والإكوادور، وكلها مؤشرات تؤكد على أننا مستعدين بشكل جيد.
05
كيف ترى البطولة بشكل عام؟
البطولة شهدت مستويات غريبة، المفاجأة كانت في الظهور الجيد للمنتخب الهندي وخسارته لنقاط التأهل في آخر دقيقة، وهناك منتخب فيتنام ظل يقدم مستويات جيدة، وغيرهما من المنتخبات، وهذا يدل على أن هناك تطورًا في مستويات الكرة الآسيوية.
06
ماذا تقول عن خسارة أستراليا حاملة اللقب في أول مباراة؟
خروج عدد كبير من اللاعبين عن منتخب أستراليا مثل تيم كاهل، وإصابة بعضهم أثرت في مستواه، وهو يمتلك مجموعة من الشباب المميزين، وكلها أمور إيجابية خاصة أنهم يمتلكون عددًا من اللاعبين المحترفين في الملاعب الأوروبية.
07
ما المنتخبات التي ترشحها للحصول على اللقب؟
الإيراني، قدم أداءً ثابتًا في كل المباريات، وعودة سون سيمنح كوريا الجنوبية إضافة كبيرة، وكذلك المنتخب الياباني، والأربعة الكبار في آسيا هي المرشحة ولها الأفضلية، ومن بعدها منتخبات الصف الثاني أوزبكستان وقطر وعمان إذا تمكن من التأهل والبحرين.
08
مَن الأربعة الكبار؟
الأربعة الكبار المعروفة في بطولة كأس آسيا هي: اليابان، كوريا الجنوبية، السعودية وإيران، وقد يكون معها أستراليا.
09
ما المنتخبات التي لفتت انتباهك؟
كل المستويات متقاربة، وكانت هناك مفارقات بيننا وبين شرق آسيا، ولكن الآن أصبحنا متقاربين، ومَن يعطي في الملعب يحقق النتائج الإيجابية، المنتخب الأردني يقدم مباريات طيبة.
10
مَن اللاعب الذي لفت انتبهاك؟
من قطر المعز وأكرم عفيفي، ولكن كرة القدم تعطي من يعطيها.
11
هل تطور المستوى الفني للبطولة بعد زيادة العدد إلى 24 فريقًا؟
بكل تأكيد الاتحاد الآسيوي ينظر إلى هذا الموضوع بطريقة تسويقية، بحكم العائد المادي من النقل التلفزيوني، وبالتالي زيادة عدد الفرق تساهم في دعم الجانبين التسويقي والفني، والزيادة فرصة لاكتشاف فرق قد تكون مغمورة في وقت سابق والآن تطورت.
12
كيف تسير الأمور من الناحية الإدارية؟
كل الأمور طيبة، وإن شاء الله نصل إلى النهائي.
13
الكثير لاحظ أن هناك تغيّرًا عناصريًّا في المنتخب القطري.. هل من الممكن تحقيق اللقب؟
ثقتنا كبيرة في لاعبي هذا الجيل، لقد تم العمل عليهم منذ أن حققوا لقب أبطال آسيا 2015 تحت 19 عامًا، والثالث على آسيا في الصيف الماضي في الصين، وهي أول بطولة لهم على مستوى الفريق الأول، إلى الآن حصلنا على أفضل هداف وأفضل صانع ألعاب وشباك نظيفة.
14
كيف شاهدت التنظيم؟
التنظيم من ناحيتنا كبعثة قطرية لا توجد لدينا أي مشكلات، ولا أعرف عن المنتخبات الأخرى إذا واجهتها مشكلات أم لا؟، أشكر الاتحاد الآسيوي.
15
كلمة أخيرة؟
أسجل نقطة امتعاض لجريدتكم، وأتمنى كإعلاميين أن نغطي الجوانب الرياضية ونرسل رسالة حب وسلام، اللاعبون جاؤوا لإمتاع المشاهد بفنهم وأدائهم، أتمنى من زملائك أن يرتقوا في اختيار العناوين الهادفة.
16
ما الأمر الذي أزعجك بالتحديد؟
شيّك مع جريدتكم وستعلم.
17
مثل ماذا؟
افتح جريدتكم وشاهد ماذا كتبت في عناوينها؟، بعد مباراتنا مع كوريا الشمالية التي أهلتنا، وستعلم ماذا أقصد؟