كرة القدم..
تنتصر على الحرب
لم يأتِ وصول منتخب فيتنام إلى دور الثمانية من البطولة الآسيوية الجارية حاليًّا في الإمارات وليد الصدفة، بل نتاج مشروع متكامل، بدأ في التسعينيات الميلادية مع الصغار. وعانت فيتنام فترةً طويلة من الحرب الأهلية التي انتهت أواخر الثمانينيات الميلادية، وحققت إنجازًا بالعودة سريعًا إلى الأحداث الدولية بعد ثلاثة أشهر من انتهاء الحرب
فيتنام التي يصل عدد سكانها إلى مائة مليون تقريبًا، قرَّر القائمون على اتحاد كرة القدم فيها إبعاد منتخبهم الكروي عن منطقة القاع، لذا أطلقوا العنان لأحلامهم الكروية، وتساءلوا: هل في الإمكان تنفيذها؟
كانت البداية بالبحث عن المواهب الكروية، والتفتيش عن لاعبين صغار لتنمية مواهبهم، وجاءت الانطلاقة من منتخب الناشئين، وهو المنتخب نفسه الذي عقد عليه الفيتناميون آمالهم.
ولم يخِب المنتخب الصغير ظن محبيه، إذ حقق نتائج لافتة في كأس آسيا للناشئين، ثم خطف الأنظار في كأس آسيا للشباب.
وبعد أن كبر لاعبوه، تمكَّن المنتخب من حصد وصافة كأس آسيا تحت 23 عامًا، وأصبحوا اليوم يشكِّلون عمود المنتخب الأول. .
مشروع كرة القدم في فيتنام
بدأت الحرب عام 1975 واستمرت حتى 1989
أطلقت فيتنام مشروع كرة القدم بعد 3 أشهر من انتهاء الحرب
لعبت فيتنام مباراتها الأولى عام 1991 أمام الفلبين
استضافت كأس أمم آسيا 2007 إلى جانب إندونيسيا وتايلاند وماليزيا
وصلت إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا 2007 وخرجت أمام العراق
أحرزت لقب "بطولة آسيان 2008"