2019-01-21 | 00:11 حوارات

لاعب وسط الأخضر يبوح بالأسرار قبل مواجهة الحسم اليوم
هتان: نحن الأقوى

حوار: حواس العايد
مشاركة الخبر      

يسجل هتّان باهبري، لاعب خط وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، حضوراً لافتاً أثناء وجوده مع الأخضر السعودي في نهائيات آسيا 2019 الجارية حالياً في الإمارات.
هتان الذي مر بمراحل صعبة في مسيرته الكروية كادت أن تبعده عن التوهج تحدث عنها في حواره مع “الرياضية”، وكيف استطاع تجاوزها والعودة للتألق وحجز خانة أساسية في تشكيلة المنتخب.
اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً ناشد الجماهير السعودية مواصلة دعم لاعبي المنتخب في بطولة آسيا، مؤكداً جاهزيتهم لتجاوز موقعة اليابان اليوم في دور الـ16 من البطولة.
01
تقدم مستويات كبيرة مع المنتخب السعودي سواء في كأس العالم أو في بطولة آسيا الجارية.. ما السر في ذلك؟
الحمد لله تألقي مع المنتخب يعود إلى فضل الله تعالى ثم إلى رضا ودعاء الوالدين، ولا يزال لديّ الكثير لأقدمه للمنتخب خلال الفترة المقبلة، وما زلت أشعر أنني جديد على المنتخب على الرغم من أنني شاركت في المحفل العالمي ولكني كل يوم أتعلم جديداً وأسعى لإثبات ذاتي.
02
كيف جاء التأهل إلى دور الـ 16 من بطولة آسيا؟
الحمد لله جاء بعد جهد من جميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري واهتمام من القيادة الرياضية التي وفرت لنا جميع أنواع الدعم، واللاعبون كانوا على قدر المسؤولية وما زال لديهم الكثير ليقدموه في البطولة، وحقيقة الأجواء جميلة جدًّا والإمارات دولة شقيقة وأجواؤها لا تختلف عن أجوائنا، ونحن في بلدنا ولقينا كل احترام وتقدير من الإماراتيين سواء قيادة أو مسؤولين أو شعباً، وهذا يساعدنا كثيراً على العمل أكثر لتحقيق المراد ونركز على تدريباتنا بشكل يومي، لأننا جئنا لهدف معين وبطولة مهمة ولا نخرج كثيرًا سوى وقت المباريات أو في الفترات الحرة التي من خلالها نغيّر بعض الأجواء.
03
يلاحظ الجميع أن هتان مع كل جولة أو فترة حرة نجد ابنه سلطان مرافقاً له.. ما السبب في ذلك؟
حقيقة أنا متعلق كثيراً بعائلتي وابني سلطان، وأستمتع بقضاء وقتي معهم في حال وجدت أي فرصة لذلك.
04
كيف ترى المستويات التي يقدمها الأخضر في بطولة آسيا الجارية؟
الحمد لله مستويات جيدة ولكنها لا ترضينا نحن كلاعبين، فما زلنا في البداية وبإذن الله المقبل أفضل.
05
خسارتكم من قطر.. هل أثرت عليكم؟
أزعجنا خروج الجماهير الحاضرة للملعب حزينة، ولكن الحمد لله أننا حققنا الفوز في المباراتين السابقتين أمام كوريا الشمالية ولبنان وحسمنا التأهل مبكراً، ولو شاهد الجميع هناك غياب أكثر من خمسة عناصر سواء قبل بداية البطولة واستدعاء لاعبين آخرين أو الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين مثل عمر هوساوي وياسر الشهراني، وإيقاف سالم الدوسري، غير المستبعدين من قبل بداية البطولة كسلمان الفرج وعبد الله الخيبري، ولكن الزملاء الموجودون فيهم الخير والبركة.
06
ماذا ستفعلون في مواجهة اليابان خاصة أنه منتخب قوي؟
إذا كانوا أقوياء فنحن أقوى منهم بإذن الله، وسنعطل الكمبيوتر الياباني بعزيمة زملائي في الملعب، وننتظر دعم جماهيرنا العزيزة.
07
كيف هي استعداداتكم لمواجهة أمام اليابان في دور الـ 16 آسيوياً؟
الحمد الله التحضيرات لهذه المباراة بالذات مختلفة عن المباريات الماضية، وهناك إصرار كبير من قبلنا كلاعبين وعاقدين العزم على خطف بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من المشوار الآسيوي، حيث إننا بإذن الله ثم بوقفة جماهيرنا العزيزة سنتمكن من تحقيق الفوز على منتخب اليابان الذي نعلم جيداً قوة هذا الفريق من خلال النتائج والمستويات التي قدمها في مشواره الآسيوي، لكن كما ذكرت لك في البداية لدينا إصرار كبير كلاعبين على تحقيق الفوز وبإذن الله يتحقق بوقفة الجميع.
08
كيف تعامل الأرجنتيني بيتزي مدرب المنتخب معكم كلاعبين.. وما أبرز توجيهاته؟
بيتزي قريب من جميع اللاعبين ومحبوب من الكل وصريح وشفاف في تعامله معنا، وللأمانة يدرس المنتخبات المنافسة بتفاصيل بسيطة وصغيرة ويحددها لنا للتركيز عليها، لكنه دائمًا بعد أن يقول توجيهاته يعطينا الفرصة لإظهار أفضل ما لدينا من قدرات لخدمة المنتخب.
09
ما الفرق بين هتان هذا العام والأعوام الماضية؟
لأن رغبتي قوية، وطموحي كبير، وفريقي الشباب لديه لاعبون يساعدون على النجاح لذلك قدمت شيئًا جيدًا، ولله الحمد وبتوفيق من الله ثم دعوات الوالدين وأم سلطان والأهل ولا أنسى أن أشيد بالمدرب القدير الأوروجوياني دانييل كارينيو الذي وظَّفني بشكل جيد وساعدني كثيراً أن أظهر بهذا المستوى الذي يشاهده الجميع.
10
مسيرتك الكروية غير مستقرة من الاتحاد للخليج ومن ثم الشباب.. لماذا؟
فترة نادي الاتحاد في أول عامين كنتُ مستقرًا، ولكن في العام الثالث كانت هناك مشاكل ومضايقات وكانت هناك أمورٌ إدارية ولم أكن متفقًا مع الإدارة بشكل جيد وهذا أثر عليّ، ولم أكن ألعب أيضًا، والحمد لله فترة وعدّت على خير، وحقيقة لا أرغب في فتح أي صفحة سابقة، فتركيزي الحالي منصب على بطولة آسيا مع زملائي اللاعبين ونسأل الله التوفيق.
11
كيف ترى زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى ثمانية؟
وجهة نظري أنها في صالح اللاعب متى ما كان لاعبًا جادًّا ويريد النجاح وتطوير مستواه، وهي تحدٍّ كبير للاعب السعودي لإثبات أنه موهوب ولديه ما يقدمه في الملاعب ويتفوق على الأجانب، كما أنها فرصة أيضًا للاعب السعودي للاستفادة من الأجنبي في التدريبات والمباريات.
12
لعبتم كمجموعة شباب في كأس العالم في كولومبيا 2010 وأعماركم حاليًا تتجاوز الـ 25 عامًا في الغالب.. هل كنت تتوقع النجاح لجيلكم؟
هناك أسماء توارت قليلاً وهذا أمر يؤلمني ومن أبرزهم ياسر الفهمي فهو لاعب مميز جدًّا ولكن الإصابات لازمته والآن هو عاد من خلال نادي الباطن ونأمل أن نشاهده أكثر تميزًا، ولكن جيل كولومبيا يوجد عدد لا بأس به في المنتخب الأول الحالي، إذ يوجد عبد الله عطيف وفهد المولد ومعتز هوساوي وياسر الشهراني وسالم الدوسري، وربما نصف المنتخب السعودي الحالي من نجوم كولومبيا.
13
كيف ترى الجهاز الإداري في المنتخب؟
حقيقة شهادتي فيهم مجروحة فهم مميزون ويذللون جميع الصعاب التي تواجهنا ويسهلون علينا العمل ويدعموننا دائمًا، والله يعطيهم العافية على جهودهم.
14
هل تتوقع ظهور بطل جديد لكأس آسيا؟
لا تخلو أي بطولة من عنصر المفاجأة، والجميع شاهد منتخب كرواتيا في كأس العالم 2018 في روسيا وكيف بلغ النهائي على الرغم من أنه ترشح للنهائيات عن طريق الملحق، ففي كرة القدم كل شيء وارد خاصة مع زيادة الفرق في بطولة آسيا الحالية والتنافس سيكون على أشده.
15
من شد انتباهك من لاعبي المنتخبات الأخرى.. وهل هناك مفاجآت؟
حقيقة هناك الكثير من اللاعبين إلا أن خلفان مبارك وخالد عيسى الأفضل في الإمارات، وفاجأني خروج سوريا المبكر.
16
لماذا لا يكون هناك محترفون من الخليج في بطولات أوروبية؟
اللاعب الخليجي يجد صعوبة في الاحتراف الخارجي من جانب نفسي وعائلي، وربما الغربة بالنسبة له صعبة، إلى جانب أن ما يجده اللاعب الخليجي في الدوريات المحلية مادياً يجعل احترافه أصعب مقارنة باللاعب الإفريقي، ونحن بحاجة للاحتراف الخارجي ولكن في سن مبكرة.
17
كلمة أخيرة توجهها عبر "الرياضية"؟
أولاً أشكركم على حضوركم ودعمكم الدائم لنا، وإتاحة الفرصة لي للظهور عبر الصحيفة الرائدة، كما أتمنى من جميع الجماهير السعودية وأيضا الإماراتية الحضور بكثافة في مباراتنا أمام اليابان في الشارقة، ودعمنا لتحقيق نتيجة إيجابية، ومن ثم التأهل.