سهر:
أعشق الرومانسية.. وجيلي مظلوم
بدأت سهر الصايغ الممثلة المصرية مشوارها الفني مبكراً وتحديداً منذ الطفولة من خلال مشاركتها في مسلسل أم كلثوم قبل أن تظهر تدريجياً في العديد من الأعمال الدرامية وتسجل بعد حضورها اللافت في الساحة الفنية.
01
كيف كان أول لقاء لك مع صابرين بعد مسلسل "أم كلثوم" الذي قدمت فيه شخصية أم كلثوم في طفولتها؟
موفق جداً والحمد لله، هي ممثلة مهمة جداً.. وفي أم كلثوم لم نجتمع معاً لأني كنت في مرحلة وهي في مرحلة لكن في "فكرة بمليون جنيه" هي تجسد شخصية والدتي وهي مساحة لأن نلتقي كثيراً وبيننا مشاهد أكثر.
02
هل دور الفتاة الرومانسية أمر مفروض عليك من المخرجين؟
أولاً أنا أعشق الأدوار الرومانسية وأرحب بها وتستهويني وأميل إليها لأنني بطبيعتي شخصية رومانسية جداً لكن في الوقت نفسه بإمكاني أن أستغل هذه الرومانسية بأشكال مختلفة لأقدم شخصيات متنوعة كما أنني أصلح لتقديم كل الأنماط الفنية.
03
الملاحظ تركيزك على الدراما فأين أنت من السينما؟
أنا بالفعل محظوظة جداً في الدراما وكل الأعمال الجيدة التي تعرض علي غالباً ما تكون في الدراما والقليل في السينما.
04
اتهمت إحدى نجمات السينما جيلك بأنه متخبط هل ترين ذلك؟
نحن جيل مظلوم ففي الماضي كانت الأعمال أقل مما يقدم الآن لكن نسب مشاهدتها عالية لأن مصادر هذه المشاهدة كانت تدور في فلك الإذاعة والتلفزيون والسينما فقط، أما اليوم فقد أصبح الفنان يبذل مجهوداً مضاعفاً وتشعرين بأنه يقدم نقطة في بحر.
05
ما الذي يحتاج إليه جيلك؟
نحن في حاجة إلى صناعة النجم، ففي الماضي كان الراحل نور الشريف يبحث عن مواهب جديدة ويدربهم ويعطيهم مساحات في أعماله، وشارك في صناعة الكثير من النجوم الحاضرين اليوم في الساحة فنحن جيل اليوم في أشد الاحتياج إلى نور الشريف جديد.
06
تشاركين في مسلسل “فكرة بمليون جنيه” الذي يجمعك بعلي ربيع للمرة الثانية.. فما سر هذا التعاون؟
علي ربيع أخ وصديق وفنان ملتزم، وسعيدة بمشاركتي معه هذا المسلسل، إضافة إلى أن السيناريو مكتوب بحرفية شديدة جداً ويحمل الكثير من الرسائل الإيجابية لكل شباب اليوم فهو مسلسل أتوقع نجاحه لأنه يدعونا إلى عدم الاستسلام للفشل.