2019-03-14 | 22:52 مقالات

الوفرة المفتوحة أبدًا في أغنية طائر!

مشاركة الخبر      

ـ "بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: الجمال. لروجر سكروتون. ترجمة عهد صبيحة. دار رفوف للنشر:
ـ ابدأ من الحديقة:
إن أفضل مكان لتبدأ البحث عن الجمال اليومي هو الحديقة، حيث يجتمع وقت الفراغ والتّعلّم والجمال، في تجربة للتّرويح عن النفس!.
ـ س.ع. ص:
لماذا نُصدّق "س"؟ لأنّه حقيقي. لماذا نُريد "ع"؟ لأنّه مُفيد. لماذا ننظر إلى "ص"؟ لأنّه جميل!.
ـ معنى المعنى:
كيف يُمكن لكائن عاقل أن يُوقف الوفرة المفتوحة أبدًا في أغنية طائر؟!.
ـ ورطة جماليّة:
الرجل المفتون بامرأة ربّما يغفر أخطاءها: وفي هذه الحالة الجَمَال عدوّ الخير!.
ـ ثلاثيّة الأسلوب:
نفهم من خلال الأسلوب: ما تمّ تأكيده، وما وُضِع في المكان، وما ترافق مع غيره!.
ـ صدمة العشّاق:
يُصْدَم العاشقان دائمًا بعدم التلاؤم بين الرغبة وتحقيقها!.
ـ الفن والدّعابة:
الأعمال الفنيّة، مثل النّكات، لها وظيفة مُهيمنة!،..، الذّوق الجيّد مهم في علم الجمال كما هو مهم في الدّعابة!،..، التسلية ليست مناقضة للاهتمام الجمالي بما أنها شكل منه!.
ـ طالما أنّه:
ليس هناك شيء ساكن، فكلّ شيء جذّاب!.
ـ مع كامل الاحترام للجوهر:
هنالك حقيقة في ملاحظة "أوسكار وايلد" المتهكّمة، التي تقول إن الرجل السّطحي فقط هو من لا يحكم بالمظاهر!.
ـ الشرح ليس نقدًا:
.. النقد ليس مجرّد قول: هذا هو معنى القصيدة!، وكأنك تستطيع الآن أن تتخلّص من القصيدة وترضى بترجمتي الرفيعة!. الشعر ليس وسيلة لمعناه!.
ـ التعبير الفني:
لا يتعامل التعبير مع الأفكار، بل مع الحدس "خبرات معيّنة تُنقَل من خلال إيصال تفرّدها". يُمكن لعملين فنيين أن يُمثّلا الشيء ذاته، ولا يُعبّرا عن الشيء ذاته!.
ـ فشل مُسبَق:
إنه بالتأكيد لَعمل فنيّ مُخفق، ذاك الذي ينبغي أن يهتم بنقل رسالة أكثر من إبهاج جمهوره!،..، الأعمال الفنية ممنوعة من الوعظ!.
ـ المُلاءمة:
في الفن كما في الحياة، المُلاءمة هي في قلب النجاح الجماليّ!،..، هذا لا يعني أن التنافر والصراع ليس لهما دور في المشروع الفنّي: بالتأكيد لهما دور، لكن التنافر والصراع يُمكن أيضًا أن يكونا متلائمين!. مثل... التشوّش المزعج لمواجهة "هاملت" مع أمّه!.