2019-03-28 | 22:17 مقالات

ديربي صراع «الأُسُود»!!

مشاركة الخبر      

يحكى أن في ديربي العاصمة أسدين من أسود كرة القدم العالمية الفرنسي جوميز وأسد الأطلسي حمدالله “نجمي شُباك” الديربي والقوة الضاربة والعلامة الفارقة فيه؛ صراع قوة وتحد وقمة لا تقبل القسمة على اثنين، ديربي بداخله جيش أجنبي هم صفوة الدوري والأثمن والأغلى لأفضل فريقين حاليًا يتقاسمان كل شيء حتى التصريحات الاستفزازية والعقوبات..!
ديربي متابع عبر أكبر بقعة جغرافية لجوقة محترفيه القوة الضاربة والعلامة الفارقة والرقم الصعب، ديربي قيمته السوقية باهظة جدًّا!
وبعدما اقتربت المسافة وزاد الضغط وتسارعت الأنفاس واحتشدت الجيوش باتت الإثارة مضمونة لانطلاقة الصافرة التي تحمل الشيء ونقيضه لأهم توقيت لمباريات الجولة 25، لقاء سيقرب الصورة من بطل النسخة وسيهدي الآخر هرمونات الندم والحسرة والخيبة والفشل!
كلا الطرفين يملك جيش محاربين بكافة الخطوط، الهجوم أكثر، القوة الزرقاء: جوميز جيوفينكو وكاريلو، القوة الصفراء:حمدالله وأمرابط وموسى..، النصر مكتمل العدة والعتاد والهلال على النقيض يعاني من الغيابات: عموري العابد الفرج “وربما” كاريلو والبريك، النصر ضحى بكل شيء وقدمه “كبش فداء” لعيون الدوري وانتزاعه من بين أنياب الهلال المشتت بين أكثر من بطولة محليًّا وعربيًّا وقاريًّا ولكل من الاستراتيجيتين إيجابياتها وسلبياتها، والنصر خطف موسى من بلاده لأجل “ترويض” الهلال وأمرابط “أصابته العافية” فجأة للقاء المتصدر بلقاء القدرة والتحدي!
وجود الهلال بطريق النصر “محفزززز” جدًّا لإثارة جينات القوة والفتوة وتقديم كل ما لديه لإسقاط المتصدر من عرشه، والمتصدر يعاني من فرط هرمونات الحسرة والندم على ضيع نقاط “غبية” لا تضيع أمام خصوم أقل من عادية! فعاداته اختيار الدرب الصعب لتحقيق بطولاته من مبدأ إثبات القوة والجدارة، إذا فاز انتهى دوري “حبيب الشعب” محمد بن سلمان “أزرق” كزرقة السماء بليالي الصفاء، وإذا العكس فالنصر سيقترب بنسبة كبيرة للفوز بالدوري ويستحق لتكامله، زوران يملك خلفية عن النصر يعرف دهاليسه وماوراء كواليسه ولكن الزمن تغير “والعيال تغيرت” وهو يعيش نشوة صفقاته الأجنبية الرابحة ونجاح مدربه البرتغالي وقوة لاعبيه الذين لا يغلبهم إلا الله ثم خصم حازم يملك جرينتا البطولات وإلا فإن الهزيمة وسوء المنقلب سيكون المصير!
النصر ضحى بكل شيء لأجل عيون الدوري بطريقة عصفور باليد....، وعليه أن يدفع قيمة تركيزه على بطولة بعينها فلا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار!
فمن سيرجح كفة فريقه الأسد الفرنسي أو المغربي مع شدة المنافسة بينهما كهدافين للدوري أيهما سينتزع البطولة لفريقه وأيهما سيبقى الكومبارس ويخذل فريقه؟! ألقااااااكم!