بلغة الأرقام الدوري للنصر
احتدم الصراع على القمة وبات الفارق النقطي لمصلحة النصر بنقطة واحدة، ولم يتبق من الدوري سوى جولات خمس نظرياً تميل لمصلحة النصر وفق لغة الأرقام، فالهلال سيلعب “3” من مبارياته الخمس خارج أرضه أمام الحزم فالأهلي ثم الاتفاق، بينما النصر سيلعب على أرضه “3” مباريات، حيث سيستضيف الاتحاد فالفتح ثم الباطن، أيضاً الهلال سيلعب مع فرق أقوى ـ وفق سلّم ترتيب الدوري ـ من تلك التي سيلعب أمامها النصر، حيث يواجه الهلال أصحاب المراكز “3 و4 و5 و9 و11”، أما النصر فسيواجه أصحاب المراكز “8 و10 و11 و13 و14”.
ونخوض أكثر عمقاً في الأرقام، فنقول إن القدرة الهجومية لدى الفرق التي ستلعب أمام الهلال أعلى منها عند تلك التي ستلعب أمام النصر، حيث سجلت الأولى “206” هدفاً في المباريات الماضية أي بمعدل اجمالي “8.24%”، أما الثانية فلقد سجلت “139” هدفاً أي بمعدل إجمالي “5.56%”، وذلك يشير إلى أن المرمى الهلالي معرض أكثر للخطورة من مرمى النصر في باقي المباريات. وعلى الجانب الدفاعي فالعكس صحيح أي أن الفرق التي سوف تلعب أمام الهلال دفاعها أقوى، حيث استقبلت شباكها “166” هدفاً أي بمعدل إجمالي “6.64%”، في حين التي ستلعب أمام النصر استقبلت شباكها “193” هدفاً أي بمعدل “7.72%”، وذلك يشير إلى أن احتمالية تسجيل النصر في مرمى خصومه أعلى منها لدى الهلال.
إذا نظرياً ـ وكل شيء وارد في عالم كرة القدم ـ الأرقام تشير إلى أن النصر هو بطل الدوري. أما طريقة الحسم فوفق المادة “17” من لائحة المسابقات والبطولات سوف يكون على النحو التالي “تنازلياً”:
3ـ1 ـ أعلى عدد من النقاط.
3ـ2 ـ أعلى فارق أهداف. “دون احتساب أفضلية التسجيل خارج أرضه”.
3ـ3 ـ الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف.
وبالنسبة للهبوط فوفق المادة “46” الفقرة “1ـ1” يهبط آخر ثلاثة فرق إلى الدرجة الأولى، ويصعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في دوري الدرجة الأولى، ويلعب صاحب المركز الـ 13 في مسابقة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين مع صاحب المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى مباراتين ذهاباً وإياباً على أن تكون مباراة الإياب على ملعب صاحب المركز الرابع من دوري الدرجة الأولى، علماً بأن حسم الترتيب يتم بموجب ما ذكر في المادة “17” أعلاه.