مآرِب!
بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: اعترافات تولستوي. لتولستوي طبعًا!. ترجمة محمود محمود. الناشر: أقلام عربية "القاهرة":
ـ خفّف الوطئ:
..، غير أنهم كانوا على ثقةٍ من أنفسهم، راضين عن أنفسهم، ولا يكون كذلك إلّا رجل غاية في القداسة، أو رجل لا يعرف ما هي القداسة!.
ـ أعداء النور:
كل من يفعل الشر يكره الضوء!، ولا يأتي إليه خَشيَة اللوم على عمله!.
ـ الحب ليس أعمى أبدًا:
لكي يظفر المرء بالحقيقة ينبغي له ألّا ينفصل، وينبغي له أن يحب، وأن يتحمّل أشياء قد لا يوافق عليها. الحقيقة تكشف عن نفسها للحب!.
ـ مشكلة العلم التجريبي:
إن مشكلة العلم التجريبي هي تتابع السبب والمُسبّب في ظواهر الكون الماديّة. فإذا ما تعرّض العلم التجريبي إلى مسألة السبب النهائي أصبح هراءً لا معنى له!.
ـ غموض الـ "ما":
إنّ المرء لكي يعلم ما هو، يجب أولًا أن يفهم هذه الإنسانية الغامضة كلها، التي تتألّف من أفراد مثله لا يفهم أحدهم الآخر!.
ـ استفتِ قلبك:
الحَكَم الذي يفصل بين الخير والشر ليس ما يقول الناس وما يعملون، وليس عقيدتهم في التّقدّم، وإنما هو قلبي!.
ـ الكشف:
قلت لنفسي "إنه موجود". واعترفتُ بذلك لحظة واحدة، ثم دبّت في نفسي الحياة وأحسستُ بإمكان الوجود وبمتعته!.
ـ العقيدة بالإكراه:
العقيدة التي يعتنقها المرء بمجرّد التصديق، والتي تستند إلى الضغط من الخارج، تتلاشى تدريجيًّا من تأثير المعرفة والخبرة بالحياة التي تعارضها ولا تتفق معها!. وكثيرًا ما يحيا المرء متوهّمًا أنه باقٍ على العقيدة التي تلقّاها في الصغر بغير مساس، في حين أنه لم يبق له في الواقع منها أثر!.
ـ مآرب:
الإيمان إذا كان وسيلة لبلوغ المآرب الدنيوية "فإنه" أبعد ما يكون عن الإيمان الصحيح!.
ـ أعداء ما جهلوا:
إذا لم يعرف الجاهل شيئًا، قال إنّ ما لا يعرفه سخيف!.
ـ رضا الناس غاية تُدرك ولكن:
إن الناس يقدّسون الطموح وحب السلطان والطمع وحب الشر والكِبْر والغضب والانتقام. فلمّا خضعتُ لهذه الشهوات صرت كغيري من الرجال وشعرت أنهم عنّي راضون!.
ـ ليس بالعقل وحده:
كان العقل يعمل، ولكن شيئًا آخر كذلك كان يعمل، شيئًا أستطيع أن أسمّيه الإحساس بالحياة!.