المعلق الكروي يكشف معاناته مع القولون العصبي وهجره التلفزيون عامر: الغباء يزداد
بين الحقيقة والخيال مسافة لا تقدير لها.. حدودها تلامس اللانهاية.. تسكنها سلسلة حكايات.. وتحكمها سلطة المنطق.. وفي شهر رمضان المبارك.. تستضيف "الرياضية" كوكبة من الأسماء.. عبر صفحة تحمل أسئلة مختلفة الهوية ومتفاوتة الزمان والمكان.. لتضع بين أيديكم إجابات الضيوف.. ضيفنا اليوم الإماراتي عامر عبد الله، المعلق الكروي.
01
في علم النفس وعلم الاجتماع.. من أنت.. وماذا تقول عن نفسك؟
شخصية مزاجية ومتقلبة في بعض الأحيان بسبب القولون العصبي ولكن ثابتة في مبدئها واجتماعي ويحب الناس.
02
سيماهم في وجوههم.. فهل تراك أنت أيضًا تكشف ملامحك، أسرارك، وخفاياك؟
نعم أنا غضبي وفرحي وملامحي تنكشف مباشرة بشكل واضح ولا أجيد التصنع أبداً.
03
إلى أي البشر يمكن تصنيفك وتقييمك.. أنعدّك مع العصاميين أم المثابرين أم الساعين في مناكبها؟
العصاميون بلاشك في كل مراحل حياتي.
04
أي شيء يجعلك أكثر تميزًا عن سواك من خلق الله؟
لا شيء يجعلني مميزاً سوى إن الله إذا أحبك حبب خلقه فيك، ويجعل الناس يتجاوزون عن الكثير من عيوبك.
05
إنجازك الذي تتباهى به أمام الناس.. ما هو.. وكيف تحقق؟
لم أتباه بشيء ولله الحمد وكل ما حدث بتوفيق من الله .
06
هذا الكون المتسع.. ما أقصى أحلامك التي تسبح في فضاءاته؟
أحلامي في مجال عملي ما تحقق أكثر من 10 في المئة منها، بحكم حظوطنا في الكثير من مجال العمل والحقوق، وفي مراحل الحياة إلى حد ما الإنسان راض تمام الرضا عن أمور كثيرة في حياتنا.
07
يمنحنا الفن فائضًا من المتعة والابتسامات والخيال.. فهل لديك تعريف دقيق للفن وأهله؟
لست معنياً بأهل الفن، ولكن معني بالفن وما يقدم، وأنا مع الفن الأصيل مع الكلمة الراسخة والكلمة ذات الرسالة والدلالة ومع اللحن الطربي ولو أنني أعد التعليق الرياضي أيضاً فناً من ضمن هذة الفنون، ويجب أن يكون فيه رسالة وفيه طريقة تقدم.
08
السينما أهم الصادرات الأمريكية.. ما نصيب الشاشة الكبيرة من وقتك واهتمامك.. ومن ترشح لمنافسة الأمريكان في هذا السباق؟
لم أدخل السينما من 5 أعوام، وغالباً التلفزيون في مكانه لا يتم تشغيله إلا إذا كان هناك أمراً ضرورياً أو إذا كانت هناك مباراة مهمة، فأنا لست صديقاً للتلفزيون.
09
صوت يطرب أسماعك كلما أردت الهروب من مشاغل الدنيا.. هل لديك رسالة توجهها إليه؟
إذا كنت تقصد في الفن فأبوبكر سالم بالنسبة لي صوت وفنان عظيم يحاكي مشاعري دائماً.
وإذا كنت تقصد في قراءة القرآن فالشيخ عبد الباسط عبد الصمد فأعتقد أنني أميل لتلاوته، وأهوى الاستماع للتلاوة النجدية التي تذكرنا بشيّابنا والتي كُشف فيما بعد أنها تلاوة نجدية.
10
فنان يرسم على القهوة وآخر بحبات الأرز وثالث بالماء.. أتراه فنًّا يستحق شهادة تقدير؟
هو فن يستحق التقدير أكثر من الشهادة.
11
ما عادت الساحة العربية مكتظة بأسماء ممثلين عباقرة.. هل بدأنا فعلاً في زمن آخر بلا عمالقة وملهمين؟
ارتبطنا لأعوام طويلة بأسماء معينة مثل سعيد صالح ومحمود عبد العزيز وحسين عبد الرضا وغيرهم من الأسماء الكبيرة وتركوا فراغاً وأعتقد أن الموهبين موجودون ولكن الملهمين لم يعودوا كذلك.
12
ذائقتك الفنية.. كيف تتحدد وجهتها.. وهل لديك قائمة تقاطعها ولا تتقبل رؤيتها؟
ذائقتي الفنية منحصرة على التاريخ والدراما الحقيقية الواقعية وهذا الغالب لدي.
13
الشك والريبة والتردد.. أي مساحة تحتل من روحك؟
لا شيء منها ولله الحمد.
14
لو أعادوك ألف عام إلى الوراء.. فماذا ستختار اسمًا يليق بك؟
اسم سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام.
15
طائرة تطير بسرعة الصوت وهناك مسافر يمشي داخلها باتجاه مؤخرتها.. هل هذا يعني أنه يمشي أسرع من الصوت؟
سبحان الله من إبداع البشر بتوفيق
من الله .
16
الباص الذي ينقل المساجين في أي مكان في العالم.. هل له مخرج طوارئ؟
لا أعلم، لم أُسجن حتى أعرف ولم أركب الباص.
17
خلصت دراسة إنجليزية قبل أعوام إلى أن الأندية ذات الألوان الحمراء أقرب إلى البطولات والإنجازات حول العالم.. هل تصدقها.. وهل تشجع فريقًا أحمر؟
لا أصدقها ولا أشجع فريقاً لونه أحمر.
18
مررنا بأقوى دوري سعودي هذا العام.. ما اللحظة التي لن تنساها في هذا الدوري؟
ديربي الرياض في الدور الثاني والإثارة وهدف برونو في اللحظات الأخيرة.
19
اتحاد كرة القدم السعودي.. هل مطلوب منه أن يرضي الجميع؟
لا .. مطلوب منه العمل من أجل الجميع.
20
الألعاب الإلكترونية تتمدد كل يوم.. ما نصيبك منها.. وهل تراها تستحق؟
نعم تستحق ونصيبي منها أنني ألعبها وحدي.
21
اختاروك رئيسًا لأحد الأندية.. فما قرارك الأول؟
البحث عن الأذكياء.. وغالباً سأكون ديكتاتورياً.
22
حينما تسمع بوفاة مفكر عربي كبير هل ينتابك الحزن.. أم يمر عليك الخبر مرور الكرام؟
حسب إن كنت من المتأثرين بطرحه سأتأثر، أما إذا كان شخصاً لا أعرفه سيمر الموضوع مرور الكرام.
23
عندما تخلو بنفسك بعيدًا عن أنظار العالم.. ماذا يشغل بالك؟
بيتي وأبنائي وكل لحظة قضيتها بعيداً عن والدتي ـ رحمها الله.
24
الأفكار كالحجارة ملقاة على الطريق كما يقول الجاحظ.. فماذا تقول أنت؟
أنا أختلف تماماً، الأفكار عمرها لم تكن على الطريق والبحث عنها يكون من خلال التعمق والتفكر والتدبر إلى أعلى فإن استطعت أن تصطاد شيئا فهذه نعمة كبيرة.
25
في أيامك السالفة.. هل كنت تنتظر مفكرًا وعالمًا مثل مصطفى محمود.. ومن ترشح ليكون نسخة منه؟
مصطفى محمود حالة نادرة وتاريخية بمعنى الكلام، رغم أن بدايتها مختلفة عن ختام حياته ولا أتوقع أن يكون هناك نسخة منه.
26
الذكاء الاصطناعي الذي يغزو العالم.. هل سيفرض نفسه أم سيكون مجرد موضة؟
سيزيد الغباء في البشر فقط.
27
ما الصفر الذي أضيف إلى حسابك البنكي وانفرجت أساريرك وأقبلت به على الحياة؟
مازلت أنتظره.
28
الحب الذي يتكلم فيه الناس كثيرًا.. هل لك زاوية خاصة تنظر منها إليه؟
الحب من نظرة هذا مجرد وهم، ولكن الحب يأتي من العشرة ومن حسن المعاملة.
29
خلف كل رجل عظيم امرأة.. هل هذا المثل ناقص.. أكمله؟
إن كنت رجلاً عظيماً فلن أصبح إلا بصناعة أمي ـ رحمها الله.
30
رسالة مفتوحة إلى أطفالك وأحفادك.. ماذا ستكتب فيها؟
أعانكم الله على زمن ووقت أصبحت فيه الحياة قريبة جداً إلى أن تكون بعيدة كل البعد عن القيم والمبادئ والأخلاق، أعانكم الله، وقتكم صعب للغاية.