علاج
التعصب
لم أستغرب فكرة محمد حمود محمد الغيداني، التي سأطرحها عبر هذا المقال، علّها تجد قبولاً من المسؤولين برياضتنا.
التعصب آفة تفسد جمال كرة القدم، وتلوث صفاء أهدافها الحقيقية، فالرياضة إن لم تجمع لن نسمح لها أن تفرقنا، ولعل ما بلغناه في التعصب بالسنوات الأخيرة، بدأ يعكر كثيراً من صفو مجتمعنا، حتى أصبحنا نسمع بالعلن تشكيكًا بالذمم ودخولًا بالنوايا، وحتى من انتقل لرحمة الله لم يسلم.
وجود بطولة تنشيطية تجمع بين الهلال والنصر على سبيل المثال، ولكن هلال بـ6 لاعبين من جاره النصر وكذلك العكس، سيجعل النصراوي هلاليًّا يوماً بسبب لاعب نصراوي في صفوف هلال بطولة الديربي وكذلك العكس.
سيكون جحفلي الهلال ـ كمثال ـ عزيزاً على النصراويين لدفاعه عن مرمى العالمي من مهارات حمد الله النصر في هجوم الهلال.
الفكرة لو طبقت ستجد قبولاً خاصة من الدوريات العالمية، التي فتك بها التعصب، وسيظل لكرتنا السعودية أفضلية السبق.
هل يعلم المتعصبون أن بعض لاعبي النصر والهلال، يقضون سويةً أمسيات طوالاً في استراحات تجمعهم، وكذلك الحال بالنسبة لبعض الإعلاميين الذين تربطهم طاولات مقاهٍ، في ذات اليوم الذي هاجم كل منهما الآخر في برامج تلفزيونية، أو عبر أعمدة الصحف.
الزمالك كونفيدرالي
لم يكن غريباً أن يعتلي "الزمالك المصري" عرش كونفيدرالية إفريقيا، فجميع قواعد النجاح اكتملت بفريق صعب أن تجد ما ينقصه.
إدارة محبة وداعمة وقوية، نجوم تعرف خلطة الفوز، جمهور عاشق، قد يكون العيب الوحيد ما ذكره رئيسه المستشار "مرتضى منصور" حول أن مديره الفني لم يكن يرغب في الفوز في اللقاء الأخير.
الزمالك ـ وإن لم أكن محايداً بشأنه ـ منافساً على جميع البطولات هذا الموسم، بل المرشح الأقوى لتخضع لجبروته، فالذهب لا يكتمل ذهباً إلا بعد أن يحمله ذوو القمصان البيضاء.
تغريدة بس
يبدو أن تجاهل إعلامنا وسلطتنا الرياضية لأسطورة بحجم سعيد العويران، فجر غضبه عبر متصفحه بـ"تويتر"، ليكشف عن انحياز وفضائح من العيار الثقيل فقط لكونه ليس لاعباً في أحد أنديتهم، هو بلا شك فساد أن تخفى دعوة لاعب سعودي من قبل مسؤول سعودي أيضاً.