يفضل الأسلوب الدفاعي.. ويعتمد على السرعة ألميرون..
كاسر احتكار الكبار
يميل خورخي ألميرون، مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم الجديد، إلى الأسلوب الدفاعي مع السيطرة على الوسط، ثم الهجوم من العمق، ويعتمد عادةً على لاعبين يتميزون بالسرعة في الجانب الهجومي.
ونجح ألميرون في هذه الطريقة بامتياز مع لانوس الأرجنتيني، حيث تفوَّق على ريفر بليت، وبوكا جونيورز في الموسم الماضي، كاسرًا احتكارهما مثل هذه البطولات.
ويتميز المدرب الأرجنتيني بخبرته العريضة في عالم الكرة، إذ ظهر للمرة الأولى في الدوري المكسيكي في 26 يوليو 1997 لاعبًا في فريق أتلس، وقاده إلى الفوز على بويبلا 2ـ1، وانضم قبل ذلك إلى سان ميجيل الأرجنتيني، وسانتياجو واندررز التشيلي، لكنه لم ينزل إلى أرض الملعب مطلقًا.
بدأ مشواره الرياضي مع أتلس، حيث لعب له 86 مباراة في ثلاثة مواسم، سجل خلالها عشرة أهداف، ثم انتقل إلى موريليا المكسيكي، ولعب له أربعة مواسم، خاض فيها 186 مباراة، وسجل 12 هدفًا.
وتنقَّل ألميرون في الدوري المكسكي، فخاض 74 مباراة بقميص كويريتارو، و34 مباراة بقميص تلانتي، و45 مع ليون، وثماني مباريات مع دراوس.
وبلغ مجموع المباريات التي لعبها خلال مشواره الرياضي 415 مباراة، سجل خلالها 31 هدفًا.
وفي 2009، العام الذي اعتزل فيه اللعب، تحوَّل مباشرة إلى عالم التدريب، حيث عمل في البداية مساعدًا للمدرب في دورادرس دي سينالو، وفيراكروز، وأتلس، قبل أن يتولى مهمة تدريب فريق ديفونسي جاستيكا الأجنتيني، ثم تيخوانا، وجودي كروز، وزندبنديتي، ولانوس، كما خاض تجربة قصيرة خارج الأرجنتين مع أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، لكنه سرعان ما عاد إلى بلاده مدربًا لسان لورينزو.
وفي كولومبيا، تصدر الدوري مع أتلتيكو ناسيونال حتى قبل الجولة الأخيرة، لكنه خسر اللقب في المباراة النهائية بركلات الجزاء الترجيحية أمام ديبورتيس توليما.
أما أفضل مواسم ألميرون، فكانت مع لانوس الذي قاده إلى الفوز ببطولة الدوري عام 2016، والوصول إلى نهائي كأس ليبرتادوريس في 2017، قبل أن يخسر من جريميو البرازيلي، كما حقق كأس الأرجنتين مع لانوس، وكأس السوبر الأرجنتيني.