الاتحاد المصري يسير عكس الجزائري والمالي وردة
يتفادى مصير المطرودين
تجنّب عمرو وردة، جناح أيسر المنتخب المصري، مصير الثنائي أداما نياني، مهاجم مالي، وهاريس بلقبلة، لاعب وسط المنتخب الجزائري، بعدما رضخ اتحاد بلاده لكرة القدم إلى وساطة زملائه، وعلى رأسهم محمد صلاح، ملغيًا قرار إقصائه من قائمة "الفراعنة" المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أمس، تقليص فترة استبعاد وردة إلى نهاية الدور الأول فقط من البطولة، بعدما كان مقررًا حرمانه من اللعب بقميص منتخب بلاده مدى الحياة، على خلفية تورطه في واقعة تحرش بإحدى عارضات الأزياء على تطبيق "إنستجرام"، فضلًا عن تسريب فيديو فاضح له عن طريق "موديل" مكسيكية.
وعلى عكس الاتحاد المصري، جاء تعامل نظيريه الجزائري والمالي حاسمًا مع الثنائي بلقبلة ونياني، وقرّرا استبعادهما نهائيًا من البطولة القارية، بعدما ارتكبا واقعتين شائنتين.
وأقصى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بلقبلة لاعب بريست الفرنسي، قبل 10 أيام على بداية كأس الأمم الجارية حاليًا في مصر، بعدما كشف عن جسده بطريقة غير لائقة خلال مقطع مصور مع زميله ألكسندر أوكيدجا، حارس المرمى.
وأمس الأول، أصدر الاتحاد المالي لكرة القدم قرارًا مماثلًا بطرد نياني، مهاجم رويال شارلروا البلجيكي، بعد صفعه عبد الله ديابي، قائد منتخب بلاده، خلال التدريبات.
وفيما لم يعلن الاتحاد المالي خلفيات الأزمة، كشف موقع "فوت مالي" عن مشادة كلامية وقعت بين اللاعبيْن، بسبب غضب نياني من تقدم ديابي جميع زملائه عند مصفف الشعر الخاص بالمنتخب، مستفيدًا من كونه قائد الفريق.