إحباط وصدمة بعد الخروج من كأس أمم إفريقيا الصحافة المغربية:
الأسود أصبحت قططا
صدمة وخيبة أمل تختصران الإقصاء المفاجئ للمغرب من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم على يد منتخب بنين المتواضع، فيما قد تكون آخر بطولة لأسود الأطلس بإشراف الفرنسي هيرفي رينار.
وحفلت وسائل الإعلام المغربية بعد الخروج المرير بالعناوين التي عكست هول ما حصل لمنتخب أنهى دور المجموعات بشكل مثالي، وكتبت صحيفة "هيسبرس" المغربية: "الإقصاء من كأس إفريقيا يخلّف صدمة وسخط الجمهور المغربي"، مؤكدة أن "ركلات الجزاء تنهي حلم المغاربة بمواصلة المشوار في كأس إفريقيا"، بينما رأت صحيفة"اليوم 24" أن "الأسود خارج بطولة إفريقيا بعد هزيمتهم ضد السناجب "لقب منتخب بنين"، في حين أبرم موقع "كود" الإلكتروني حكماً قاسياً "الأسود أصبحت قططاً".
ولم تنعكس الخيبة في الصحافة المغربية فقط، بل كانت بادية على وجه اللاعبين المحبطين، لاسيما زياش الذي غطى وجهه بقميصه، أو يوسف النصيري وسفيان بوفال اللذين أضاعا ركلتين ترجيحيتين.
سؤال آخر طرحته الصحافة بعد المباراة حول زياش، لاعب أياكس أمستردام الهولندي الذي قدم موسماً لافتاً مع ناديه، وكان ينتظر منه الكثير في البطولة التي غاب عن نسختها الماضية لتوتر علاقته مع رينار.
رفض رينار بعد المباراة تحميل أي من لاعبيه المسؤولية، لكنه غمز من قناة زياش، وأشاد به في الوقت نفسه، بعدما عده في تصريحات سابقة أنه "المفتاح" الذي يعول عليه لإيقاد شرارة الاندفاع نحو اللقب.