محاربو الصحراء يكررون انطلاقة عام 1990 4 تشابهات
تقرّب الجزائر من التتويج
تبعث أربعة عوامل مكررة التفاؤل في نفوس الجزائريين بتحقيق منتخبهم لقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بعد تتويجهم الوحيد في 1990.
ويتمثَّل العامل الأول في تصدُّر المنتخب الجزائري مجموعته في نسختي 1990 و2019 بالعلامة الكاملة، في إنجاز لم يتكرر أبدًا في سواهما.
وظفر "محاربو الصحراء" بثلاثة انتصارات أوَّلية في نسخة 1990 على حساب نيجيريا وكوت ديفوار ومصر، بنتائج 1.5 و0.3 و0.2 على التوالي، ليتأهل متصدرًا المجموعة الأولى، بينما في النسخة الحالية "2019"، حقق الانطلاقة ذاتها على حساب كينيا والسنغال وتنزانيا في المجموعة الثالثة.
ومواجهة السنغال نقطة تفاؤل ثانية في حد ذاتها، حيث يأمل الجزائريون أن يكون فوزهم عليها في النسخة الحالية مفتاحًا لتحقيق اللقب، كما حدث عام 1990 عندما انتصروا عليها في نصف النهائي بنتيجة 1.2. وبينما يقود المنتخب الجزائري حاليًّا جمال بلماضي، المدرب المحلي، كان الأمر مماثلًا في نسخة 1990، التي قاده خلالها لانتزاع اللقب عبد الحميد كرمالي، ابن مدينة أقبو في ولاية بجاية.
وأخيرًا، تعد الأسماء العالمية عاملًا مشتركًا بين قائمتي الجزائر في النسختين، إذ ضمَّت الأولى القائد رابح ماجر، لاعب بورتو البرتغالي، بطل أوروبا 1987، وإلى جانبه جمال عماني، المحترف في رويال أنتويرب البلجيكي، وجمال مناد، مهاجم نيم الفرنسي، وشريف وجداني، هداف سوشو الفرنسي، والبقية من المحليين.
في المقابل، يبرز رياض محرز، بطل الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، في قائمة الجزائر الحالية، وإلى جواره 16 محترفًا في أوروبا، وخمسة في الدوريات العربية، مع وجود لاعب محلي وحيد، هو هشام بوداوي، لاعب وسط بارادو.