خطة واحدة
تؤهل المحاربين
يبدو جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، أكثر ميلًا إلى الاستقرار الفني على ضوء مشوار "محاربي الصحراء" إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019.
خلال المباريات الست، التي لعبها "محاربو الصحراء" في البطولة، ثبَّت بلماضي خطة "4.3.3" الهجومية، مستخدمًا لاعبَين في الوسط، يغطيهما محور دفاعي.
وبدأ بلماضي في أربع مباريات بالتشكيل المكوَّن من: رايس مبولحي في حراسة المرمى، ويوسف عطال، وجمال بن العمري، وعيسى ماندي، ورامي بن سبعيني، رباعي الدفاع، وسفيان فيغولي، وعدلان قديورة، وإسماعيل بن ناصر، ثلاثي الوسط، ورياض محرز، ويوسف بلايلي، وبغداد بونجاح، ثلاثي الهجوم. ولم يلجأ المدرب الجزائري إلى التغيير سوى في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، عندما دفع بتسعة بدلاء أمام تنزانيا تحت تأثير ضمان الصعود، كما اضطر إلى إشراك مهدي زفان، الظهير الأيمن الاحتياطي، في المباراة الماضية أمام نيجيريا بعد إصابة عطال خلال مواجهة ساحل العاج في دور الثمانية.