لاعب الاتحاد السابق يقرأ مستوى فريقه في أول مباراة آسيوية بصاص:
الثالثة تكشفهم
تفاوتت ردود الأفعال لدى الجماهير الاتحادية حول مستوى الفريق في مواجهته الأولى هذا الموسم أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني، التي كسبها بنتيجة “2ـ1” في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا.
وعدَّ بعضهم أن الفريق حقق الأهم وهو النتيجة، فيما رأى الآخر أن الفريق لم يظهر بمستواه المعروف عنه، الذي يؤكد أنه عاقد العزم على مواصلة الطريق نحو اللقب الآسيوي.
وكشف مروان بصاص، لاعب الاتحاد السابق، أن الحُكم ما زال مبكرًا على الفريق، مثمنًا إمكانات سييرا مدرب الفريق، وقدرته على التعامل مع قدرات لاعبي الفريق الاتحادي.
بصاص تحدث في حواره مع “الرياضية” عن أجانب الاتحاد، واختيارات اللاعبين في البطولة الآسيوية، كما تطرق إلى العديد من الملفات التي تهم محبي الفريق الاتحادي.
01
ما رأيك في إمكانات التشيلي سييرا مدرب فريق الاتحاد.. بوصفك مدربًا سعوديًّا؟
سييرا من المدربين الذين يتعاملون مع إمكانات الفريق وقدرات لاعبيه بشكل جيد جدًّا، إلا أننا لا نستطيع الحكم من المباراة الأولى له في الموسم الجديد، خاصة مع جلب لاعبين أجانب ومحليين جدد للفريق.
02
شاهدت مباراة الاتحاد وذوب آهن الإيراني في ذهاب دور الـ 16 من أبطال آسيا.. كيف رأيت الفريق؟
باختصار شديد وعنوان لهذه المباراة، نتيجة إيجابية ومستوى غير مطمئن، وإذا كان للفريق أن ينافس يجب أن يكون المستوى أفضل من ذلك بكثير.
03
كيف حكمت على المستوى بأنه غير مطمئن؟
حكمت على ذلك من مستوى الفريق، صحيح أن الفريق يحتاج النتيجة الأهم في مباريات خروج المغلوب.
04
وهل هناك أسباب أدت إلى أن هذا المستوى يكون غير مطمئن؟
ممكن أن تكون البدايات دائمًا صعبة، إلا أن الفريق قادر على التحسن تدريجيًّا من مباراة لأخرى، ولا تنسَ أن الرطوبة العالية التي كانت في المباراة ربما أثَّرت كثيرًا في اللاعبين، خاصة اللاعبين الجدد في الفريق من الأجانب.
05
كيف ترى اختيارات اللاعبين الأجانب الأربعة لمباراة دور الـ 16 للفريق؟
الأرجنتيني إيميليانو فيشيو قدم مباراة جيدة جدًّا، والدليل حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة، ولكن أيضًا لا نستطيع أن نحكم عليه إلا في مباريات الدوري المتتابعة، أما التشيلي لويس خيمينيز فلم يظهر إمكاناته حتى الآن وننتظر ونرى، أما فيلانويفا فمستواه كما عودنا عليه ممتاز، ورومارينيو أيضًا خيار جيد جدًّا.
06
أفهم من كلامك أنك تطالب الجماهير بعدم التسرع في الحكم على مستوى أي لاعب جديد؟
بالتأكيد وأعطيك مثالاً، مثلاً الصيف الماضي أغلب الجماهير امتدحت البرازيلي جوناس في المحور وقالت إنه ممتاز، ولكن أخيرًا لم نرَ هذا المستوى على أرض الواقع، وأؤكد أننا يجب أن نحكم عليهم في مباريات الدوري المتتابعة.
07
في نظرك.. هل اختيار سييرا للأجانب السبعة جيد؟
صراحة أنا كنت فقط أتمنى أن يبقى الإيفواري سانوجو بدلاً من المغربي كريم الأحمدي، ولكن كل مدرب له فلسفته التدريبية، والأكيد أنه يرى مصلحة الفريق أولاً.
08
لماذا أنت مُصِر أن نحكم على اللاعب
في مباريات الدوري؟
لنرى هل لديه النفس الطويل، لأنك بهذا تعرف مستوى وفائدة اللاعب.
09
كم مباراة مثلاً تستطيع أن تحكم
على مستوياتهم؟
الجولتان الثالثة أو الرابعة بالكثير في دوري المحترفين، وسوف تعرف انطباعًا كبيرًا عن مستوياتهم.
10
هناك إمكانية لاستبدال اللاعبين الأجانب في حال تأهل الاتحاد إلى دور الثمانية.. مَن في نظرك يستحق الدخول؟
يجب أن نعطي مدرب الفريق الصلاحيات، وهو الأدرى والقريب من اللاعبين وهو المسؤول الأول، ولكنني أرى أن دا كوستا له فائدة في حال وجوده في خط الدفاع الاتحادي، خاصة أنك ستواجه فريقين هجوميين سواء الأهلي أو الهلال.
11
ألا ترى أن الرباعي المختار أفاد الفريق في مباراة الذهاب الماضية؟
قلت لك المستوى غير مطمئن، خاصة أنني لم أرَ تكتيكًا حتى ولو للكرات الثابتة، ولأن المباراة في بداية الموسم فإن الأعذار مقبولة سواء من التحمل اللياقي أو الأجواء الرطبة وغيرها، وبعد ثالث جولة تستطيع الحكم على كل لاعب، وهل كانت الاختيارات سليمة أم لا.
12
وهل نتيجة المباراة التي خرج بها الاتحاد بالفوز بهدفين لهدف مطمئنة لمباراة الإياب؟
بالطبع لا، وهي نتيجة صعبة للغاية وليست سهلة وغير مطمئنة، ولو بقينا على هذا المستوى سيكون صعبًا.
13
كيف يستطيع الفريق أن يتجاوز اليوم مباراة ذوب آهن الإيراني والتأهل إلى دور الـ 8 في أبطال آسيا؟
هذا يعود إلى قراءة المدرب لفريقه وكذلك الفريق الخصم، ومن المؤكد أن سييرا تابع الخصم ووقف على إمكانات لاعبيه، ويعمل على نقاط القوة والضعف في الفريق المقابل.
14
بمعنى الاتحاد قادر على التأهل؟
من الممكن أنا أعتمد على سرعة الظهيرين، ويستطيع سييرا إشراك عبد العزيز البيشي، لأنه يستطيع الاختراقات سواء على الأطراف أو العمق ولديه الحلول، إضافة إلى التشيلي فيلانويفا. إذًا لديك نقاط قوة، ولكن الكلام في توظيف اللاعبين وهذه مسؤولية المدرب.