الحارثي:
«العاصوف» نقلة في مشواري
بدأ عبدالله الحارثي، الممثل السعودي، مشواره بمشاركات في المسرح المدرسي، قبل أن يشارك في عدد من الأعمال الدرامية وآخرها مسلسل "العاصوف" الذي عُرض في رمضان الماضي.
وكشف الحارثي في حواره مع "الرياضية" عن سر غيابه عن المسرح السعودي في الفترة الأخيرة، كما تطرق إلى أبرز الأعمال التي سوف يقدمها في الفترة المقبلة.
01
حدثنا عن بداياتك الفنية؟
البدايات كانت محاولات بسيطة، ومشاركات في المسرح المدرسي، وفي الجامعة أسست مع بعض الشباب فرقة مسرحية للأطفال، وقدمنا عدداً من الأعمال في الحدائق والمتنزهات، وبعدها تم اختياري للمشاركة في مسرحية "برجوش دوت كوم" بمشاركة نخبة من نجوم الدراما المصرية، وفي مقدمتهم محمود الجندي ومحمد الصاوي.
02
وماذا عن انتقالك
إلى العمل التلفزيوني؟
بدأت العمل في التلفزيون بعد انتقالي إلى الرياض، وكانت البداية ببرنامج مقالب في قناة المختلف الكويتية، وبعدها قدمت برامج مقالب وبرامج أخرى على قناة الصحراء أثناء تأسيسها، ومن ثم شاركت في أول عمل درامي تلفزيوني، وكان مسلسل "عسى ما شر" من إخراج عامر الحمود.
03
ماذا يعني لك برنامج "شاعر المليون"؟
كان لي بقعة ضوء وهي مقلب "شاعر المليون" الذي نقلني نقلة جميلة للمشاهدين، بعدها عملت مع تلفزيون أبوظبي في مسلسل بدوي تم تصويره في الأردن وتشرفت بأنني كنت الفنان الخليجي الوحيد في هذا العمل، ومن ثم توالت مشاركاتي في أكثر من عمل درامي.
04
كيف تنظر
إلى مشاركتك في مسلسل "العاصوف"؟
مسلسل "العاصوف" عمل قوي، قدمت من خلاله شخصية ناجي، وهو تجربة جميلة أتاح لي فرصة العمل مع نجوم الدراما السعودية.
05
هل من أعمال درامية جديدة في الفترة المقبلة؟
أعكف حاليا على قراءة سيناريو دور سأجسده في مسلسل اجتماعي درامي سوف يتم تصويره بعد شهر من الآن.
06
يركز غالبية الفنانين على الظهور المكثف في موسم الدراما الرمضانية.. فماذا عنك؟
أحرص دائما على المشاركة في مسلسلات الصف الأول من دون الاهتمام إذا كان العمل سيعرض في رمضان أو غيره، وأفضل دائما أن أكتفي بعمل واحد لأنني مقتنع تماما أن المشاهد لا يتابع إلا الأفضل في زحمة الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان.
07
أين أنت من المسرح السعودي؟
المسرح في الأعوام الخمسة الماضية كان مسرحاً تجارياً بحتاً، ولكن الوضع تغير الآن في ظل الدعم الكبير الذي يجده المسرح، وأنا جاهز للعمل بشرط ألا تقل الأعمال المسرحية جودة عن مسرحيات زمان مثل مسرحية "تحت الكراسي".