2019-09-01 | 23:32 منوعات

الجرح طاب

مشاركة الخبر      

تاهت سواليف السهر يـوم انفتـح للحـب بـاب
وقامـت تغـرد لـي طيورٍ فـي سمانـا حايـمـه
اشعلت لك شمعـة غرامي لا تقـول الشمـع ذاب
وامطرت لك سحـر الحروف وكـل لهفه غايمـه
أيـو الله ان الحـب بلوى ما اعلـى دربـه عتـاب
مـادام مجنـون الهـوى لـو مات محدٍ لايـمـه
العاشـق اللـي مرني هـو واقـعٍ ولا سـراب
وشلـون بللها عروقٍ قبـل وصله صايمـه.
احيـاه واقع واتعلا مـع جنونـه للسحـاب
واكسـر شموخـي لجـل عينه واتبعثـر هايمـه
ارجيـه شيخـه تنتخي ويكـون فـارس مايهـاب
واصيح له ياعزوتي عن حب غيـرك شايمـه
واجيه طفله من تعب تلبـس مـن الماضـي ثيـاب
واروح من عنده شغب واجروح وقتي نايمه
تدري وش اللي يرعبن لازاد مـوال الغيـاب
حظٍ سكني مانعـده مـن حظوظٍ قايمـه
تزورني صكات بقعا يـوم اقـول الجـرح طـاب
تاكل بقايا فرحتي "وتقول سُفره دايمه.."
شمالية