سارعي للمجد
سارعي للمجد يا اغلا غرض واعز باب
القصايد في طواريك تجذبها اللحون
عامك التسع وثمانين في عز الشباب
لجل ما تسهر عيونك كم اسهرنا عيون
لو نشوف جبالك جبال وترابك تراب
ما خضعنا لجلك ارقاب وارخينا متون
في ذرا سلمان الامجاد ما ينهشك ناب
ولا تهزّك لا زوابع ولا هم يحزنون
سل سيف يجبر الخصم لا شافه يهاب
ماضيًا هقواتنا فيه ما قد جات دون
هندس الرؤيه وسارت بتخطيط وصواب
عنده أن المستحيلات فالواقع تكون
يا عذيه دونك المجد وفلول السحاب
كل من حاول يهينك على الدنيا يهون
ما يقرّب من جوانبك غير اكرم جناب
ولا رميتي شالك الا لحمران العيون
ولحدن اختارك حليله وجيتيه انسياب
غير ترمينه للأقدار بالذل مغبون
يوم نزف جروح الابطال في يدينك خظاب
كل ما اعرقتي جبينك تعطرك المزون
نمتي اهدابك مضاليل وضلوعك رحاب
وحط ربي كل حسناك للي ينظرون
ما ترك فيك البساتين والما والضباب
تاركن فيك المحبين واللي يعدلون
كثر ما حل حل الجفا فيك والتاريخ ذاب
تنجبين اعيالك ابطال عدل ويظلمون
صوت ونّاتك على الما ملى الدنيا عتاب
وصوت فرسان التفرّق ملى صدرك طعون
لين جاب الله معزّيك وانتي في عذاب
وقامت انفاسك تناديه وانفاسك تمون
جاك مقدام السرايا على ظهور الركاب
كم مناخ وكم وقيعه وكم مغزا وكون
لين لبسك الجواهر ولبسك الثياب
واصطفاك لناظره كحل واخترتيه عون
واحتزم ل اجلك بسنة نبيه والكتاب
واشعل الدنيا سلامه ولبسها سكون
وصرتي لنسله ورثيت عقاب من عقاب
كل ما يقفي زبون تقدم لك زبون
الملوك اللي تخظّع لها عوج الرقاب
والدروع اللي تضد المعادي والحصون
من سعود لعهد سلمان حلال الصعاب
حكم شرع الله ثيابك وتقوا الله ردون
انتسبتي يا عذيه ونعم الانتساب
داموا ودمتي سعوديه وعرضك مصون
كلنا من دون حدك ومن دونك حراب
نقطع ارقابً تبايعك بالسلم وتخون