2019-09-29 | 22:05 منوعات

شاعر المحاورة يتحدث عن تجاربه ويقلب الأوراق
العزيزي: السكران تفوق على التويجري

مشاركة الخبر      

حوار: راكان المغيري
شاعر تميز في لون المحاورة بقوة الحجة وتمكنه من أدواتها. يعد من شعراء الصف الأول بعد تجربة استمرت لعقد زمني ويعد من أشهر شعرائها الشباب. حضر أخيرًا في مسابقة فرسان القصيد السعودية التي أسدل ستارها منتصف العام الماضي.. "الرياضية" التقت فواز العزيزي الذي تحدث عن العديد من الأمور في الحوار التالي.
01
كيف تقيم حفلات المحاورة الصيف الماضي؟
جيدة ومستمرة وتعيش وهجها وهذا الصيف تحسنت بشكل كبير مقارنة بالأعوام الماضية التي عاشت فيها ركودًا وليس محصورًا عليها بل على أوجه الفنون المختلفة.
02
ما سبب هذا الركود من وجهة نظرك في الفترات الماضية؟
بعد خفوت الشيلات باتت حفلات المحاورة أكثر وهجًا هذا الصيف.
03
هل أثرت بشكل مباشر الشيلات على المحاورات؟
لم يكن بهذا الشكل بل أننا من المحبين لها ولكن بات السيئ منها يؤثر على الجيد ووصلت إلى مرحلة الخفوت العامين الأخيرين، فهناك بعض الأعمال نشازية ولم تسهم في استمراريتها بشكل جيد في الحفلات.
04
هل الركود أسهم في تفتيت التكتلات بين شعراء المحاورة؟
لم يكن بهذا الشكل الأمر الذي حدث أن شعراء تحسنت علاقتهم مع مكاتب فقط ولا يمكن أن تقوم المحاورة إلا بالشللية وهي موجودة في مختلف الأوساط وليست محصورة في المحاورة.
05
أعلنت في تصريح لـ "الرياضية" أنك ستنتزع الأول في مسابقة فرسان القصيد في فئة المحاورة وغادرتها من المرحلة الأولى ما الأسباب؟
نعم، أعلنت ذلك ووفيت بوعدي وحققت أعلى درجة ممنوحة من لجان التحكيم في جميع الفنون وهي 68 من 70 ولم يستطع أحد تجاوز هذه الدرجة ولكن ما حدث أن إعلاني قبل الإفصاح عن التصويت وبعد إعلانه لم أحبب الانسحاب لهذا السبب وقدمت ما علي وأصبح التصويت هو المتحكم في استمرار المتسابق من عدمه.
06
لماذا لم تحشد للتصويت والاستمرار في المسابقة؟
أنا قدمت ما لدي، التصويت أمر آخر مختلف ولم أحشد وتركت الفرصة لمحبيَّ وأنا راضٍ تمام الرضا عن مشاركتي ولست أول المغادرين للمسابقة.
07
بعض المتابعين يرى أن مسابقات فن المحاورة لا يمكن أن تكسب وهجًا كيف ترى ذلك؟
بالعكس تحظي بمتابعة من الأوساط بشكل كبير ولكن نوعية من الجمهور تبحث عن القصيدة البيضاء الواضحة وهذا من الممكن ألا تحضر في المحاورة ويكون سببًا في عدم وصولها إلى أوساط أبعد.
08
امتدحت في حسابك في تويتر الشاعر محمد السكران بعد مشاركته في اليوم الوطني وتمنيت لو حضر بديلًا لياسر التويجري في الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن ما الأسباب؟
نعم، ياسر التويجري شاعر كبير ولكن أنا أرى أن الشعراء في المنابر الرسمية لم يوفقوا وأصبحوا يعتمدون على الحضور المسرحي الزائد ولم يسعوا إلى إحضار القصيدة البيضاء التي يفهمها الجميع والعرب وانتقادي على المفردات فقط ولكن السكران حضر بشكل متزن وجميل وبمفردات واضحة.
09
عرف عن شعراء المحاورة ضعفهم في النظم إلا أن نسبة بسيطة استطاعت النجاح في اللونين كيف ترى حضورهم في الأحداث الأخيرة؟
عبر التاريخ شعراء المحاورة لم ينجح منهم سوى 5 في المئة في النظم ولكن حضورهم جيد ويفوق أكثر من نصف شعراء النظم.