المطرب اللبناني يستعيد ذكريات الطفولة.. ويتحدث عن البدايات وليد:
تركت الدراسة.. وتعلمت العود
مزج وليد توفيق، الفنان اللبناني، بين موهبتي الغناء والتلحين، ليحقق شهرة واسعة ويصبح من النجوم الذين وضعوا بصمتهم في خارطة الأغنية العربية.
ولم يكن طريق وليد توفيق مفروشًا بالورد في بدايته الفنية، إذ مرَّ بظروف صعبة اضطرته إلى ترك الدراسة والعمل في سن صغيرة.
وفي هذا الصدد، أوضح وليد توفيق، في حواره لـ “الرياضية” أنه ترك الدراسة وعمره 12 عامًا، وتفرغ للعمل من أجل مساعدة والده، وفي الوقت نفسه كان يتعلم العزف على العود.
01
كيف بدأت علاقتك بالفن.. وكم كان عمرك وقتها؟
بدأ اهتمامي بالفن منذ الصغر، وكان لأمي دور كبير في ذلك، إذ كانت تملك صوتًا جميلاً ودائمًا ما تردد أغاني أسمهان وأم كلثوم، وفي صغري كنت أحفظ أي أغنية أسمعها، وأتذكر أنني كنت أغني في الجلسات الخاصة بالجيران، ومع مرور الوقت شعرت أن والدي غير قادر على تعليمنا لأننا كنّا 7 أشقاء، لذا تركت المدرسة وعمري 12 عامًا، واشتغلت لأساعد والدي، وفي الوقت نفسه كنت أتعلم العود وأول عود اشتريته كان بـ 30 ليرة.
02
مَن الذين وقفوا معك في بداياتك؟
الكثير ساعدني في البدايات، ومنهم المخرجان سيمون أسمر ومحمد سلمان، والصحافيان جورج إبراهيم خوري وبديع سربايا، وكل هؤلاء كانوا مؤمنين بموهبتي وحضوري وشخصيتي على المسرح، وأول فرقة عملت فيها كانت فرقة الفنون الشعبية في طرابلس مع الفنان أسعد حمصي، وبعدها اتجهت إلى استديو الفن 73 و74، ونجحت بامتياز، وفي عام 1974 نقلني حسن الإمام المخرج المصري من بيروت إلى مصر.
03
قدمت في اليوم الوطني السعودي عملاً جديدًا.. فماذا تقول عن ذلك؟
العلاقة بين الشعبين السعودي واللبناني متينة جدًّا منذ أيام الملك عبد العزيز، ولن ننسى وقفة السعودية مع لبنان.
04
كيف جاءت فكرة هذه الأغنية؟
لحنت أغنية “السعودية حبي” لطلال مداح، وهي من كلمات شاعرة سعودية كانت تخفي اسمها ريم البواردي، ولما وجدت أن الأغنية يرددها بعض طلاب المدارس في الرياض ولا يعرفون ملحنها، سارعت على الفور إلى تسجيل الأغنية وأهديتها إلى قناة “MBC” التي ظلت تعرضها في كل عام في ذكرى اليوم الوطني للسعودية.
05
هل للرياضة مساحة في قلبك؟
والدي كان رياضيًّا وبطلاً سابقًا، وأنا أمارس رياضة المشي، وأعشق كرة القدم، وأهتم كثيرًا بمتابعة الأندية العالمية عكس المحلية، وأتمنى أن أشاهد فريقًا عربيًّا يرفع الرأس ويحقق إنجازات كبيرة على الصعيد الدولي.
06
حضورك في السوشال ميديا شبه ضعيف.. لماذا؟
أنا من جيل نشأ في زمن لم تكن فيه السوشال ميديا موجودة، وكانت الصحافة بالنسبىة لنا هي الأهم لقوة تأثيرها في ذلك الوقت، ولكن الآن الوضع اختلف، وأصبح متعهدو الحفلات يتابعون السوشال ميديا لمعرفة مكانة الفنانين وسط الجماهير، لذا بدأت أهتم أكثر بالسوشال ميديا.
07
الخلاف الدائم والمستمر بين الفنانين والفنانات.. هل يعود بالدرجة الأولى إلى الغيرة؟
الخلافات ليست جديدة وهي موجودة من وقت طويل، وكان معظمها خلافًا على أغنية، ولكن مع الأسف انقلبت الخلافات في الوقت الحالي إلى سباب وشتائم بين الفنانين، وهذا عيب كبير لأن الفنان قدوة للناس، وأصبحنا نأخذ أسوأ ما في الغرب ونقدمه لجمهورنا، ودائمًا ما أكون عراب المصالحات في لبنان.