سليمان: الحقائق أوجعت الأتراك.. والنبوي: عرّفنا بتاريخنا

18 شهرا تصنع ممالك النار

استغرق إعداد وتجهيز مسلسل “ممالك النار” الذي عرض أخيراً على قناة MBC1 عاما ونصف العام، بحسب ما كشف لـ”الرياضية” محمد سليمان مؤلف المسلسل.
وأثار المسلسل الذي تناول حقبة تاريخية مهمة لدولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين في بدايات القرن السادس عشر جدلاً كبيراً سواء على الصعيد الفني أو السياسي.
ووصف محمد سليمان مؤلف المسلسل أن الضجة المثارة حول “ممالك النار” بالطبيعية لمسلسل بدد الكثير من الهالات خاصة فيما يتعلق بالدولة العثمانية، مضيفا أن أحداث المسلسل تضمنت أحداثاً مؤلمة للأتراك، فما كان منهم سوى مهاجمة العمل”.
وأضاف: “المسلسل نقلة كبيرة في صناعة المسلسلات التاريخية بصبغة عربية، وحرصنا على الدقة فى نقل الواقع مع إعطاء هامش منطقي للتصرف وخيال المؤلف بشكل لا يتعارض مع الحقائق التاريخية”.وتابع: “المسلسل درامي وليس عملاً توثيقياً يستعرض الأجواء التاريخية في ذلك الزمن، ويؤرخ للصراع المملوكي العثماني”.
من جهته، أبدى خالد النبوي الممثل المصري وبطل المسلسل سعادته بالمشاركة في هذا العمل التاريخي، وقال: “المسلسل كان فرصة كبيرة للمواطن العربي لأن يتعرف على جزء مهم من تاريخنا”.
- المسلسل يجمع العرب
شارك في بطولة مسلسل “ممالك النار” مجموعة كبيرة من الممثلين من جنسيات عربية مختلفة، في مقدمتهم المصري خالد النبوي، الذي أدى دور السلطان طومان باي، والسوري رشيد عساف في دور السلطان قانصوة الغوري، ومواطنه محمود نصر في دور السلطان العثماني سليم الأول.
- 3 مخرجين.. و1500 مشارك
استعانت شركة “جينو ميديا” للإنتاج الفنى بثلاثة مخرجين في مسلسل “ممالك النار”، إذ تولى عزام فوق العادة، المخرج السوري، تنفيذ المشاهد الدرامية في المعارك، بينما نفذ اليخاندرو توليدو، المخرج الإسباني، المعارك الخارجية التي شارك فيها نحو 1500 شخص. ويشرف على المخرجين السوري والإسباني، بيتر ويبر المخرج الإيطالي.