الرحلة

على الرحلة اللي فوق جردا ظهر وخناع
تشهُّد ما بين إبهام وأوسط وسبّابه
ربطنا أحزمتنا قبل لا يُعلن الإقلاع
أحد ماسك أغراضه، وأحد ماسك أعصابه
شلعها بعرِف الكبتن المحترف مشلاع:
قطاميٍ مجوّد قطاةٍ بمخلابه
تشقّ السحاب بخشمها كنها البتّاع
بيد شيخٍ خصومه تحاشاه وتهابه
يقولون: يا ساتر عساها تطبّ القاع
ولا أبغى الهبوط وهالشعور أعرف أسبابه
ما أحب الهبوط بكل الأشكال والأنواع
لا في الضغط والسكر، ولا الشعر وأصحابه
أحب العلو والكون فيه الفجوج وساع
مواطن فضا مرتاح.. ولا مَلَك غابة
تغيّر عمر وأشكال ما اختلفت الأطباع
يروغ الردي والطيّب يفتّل أشنابه
ترى الواحد ألا ربع هوّ الثلاث أرباع
لكن كل واحد عنده أسلوب بحسابه
لو بنلتفت لامن رمانا قصيّر باع
نخليه مما جاه يستثقل ثيابه
ضعيف العرب يلقى بصمت الشجاع أطماع
ودايم من الميتة وهو تقطر أنيابه
وقوي العرب ما يضرب ألا ورا الأضلاع
يقابل وينطق كلمة الحق ويجابه
سألنا ليا غارت مرة: جاوبوا باقناع
سألنا ليا غار الرجل.. مابه إجابة