راندا:
ياسين علمني الصبر
تعيش راندا البحيري، الممثلة المصرية، حالة من النشاط الفني المكثف في الفترة الأخيرة، ففضلاً عن مشاركتها في مسلسل “الأخ الكبير”، تواصل حاليا تصوير مشاهدها في المسلسل الخليجي “اختراق 2، وكذلك مسلسل “ولاد إمبابة”.
01
ما الذي أضافته الأمومة إلى حياتك؟
تعلمت من الأمومة الكثير، وأولها الصبر، كما أنني ازددت نضجاً ووعياً، وياسين ابني أصبح حياتي والهدف الأول الذي أعيش من أجله.
02
هل تتفقين مع الآراء التي ترى أن راندا البحيري فنانة لم تكشف عن طاقتها بعد؟
أتفق تماما مع هذه الآراء، ولدي الكثير من الطموحات والأفكار الفنية، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي تتاح لي فرصة كشف النقاب عنها وتقديمها على الشاشة.
03
ما سر غيابك عن الدراما في الفترة الأخيرة؟
لم أغب بالمعنى الحرفي للكلمة، لأن مسلسل “الدولي” ما زال يعرض في العديد من القنوات الفضائية، وكذلك مسلسل “رسايل” و”سلسال الدم”، والأخير من الأعمال التي أعتز بها كثيراً.
04
تصورين حاليا ثلاثة مسلسلات.. فكيف توفقين بينها؟
لا أفضل تصوير أكثر من عمل في الوقت نفسه، لأن ذلك يتطلب مني مجهوداً كبيراً، وإذا صادف تصوير عملين في يوم واحد أسعى جاهدة إلى تقسيم اليوم بحيث أكون موجودة في عمل نهاراً والآخر ليلاً.
05
ماذا عن مشاركتك في مسلسل “اختراق 2”؟
المسلسل خليجي ينتمي إلى نوعية الأكشن، والنجاح الذي حققه في الجزء الأول في رمضان الماضي شجعني على المشاركة فيه.
06
هل ترين أن كثرة الأعمال فى مصلحة الفنان أم ضده؟
كثرة الأعمال ليست في صالح الفنان إذا كرر نفسه، والظهور الزائد عن الحد يضر الفنان كثيراً خاصة إذا لم يقدم أي جديد لجمهوره.
07
لكنك كثيراً ما يعرض لك أكثر من عمل في وقت واحد.. فكيف تفسرين ذلك؟
هذا صحيح، فأغلب هذه الأعمال أكون متعاقدة عليها منذ فترة وتم تحديد توقيت تصويرها في أوقات متقاربة، وهذا ليس بيدي، فالعقد ينص في كل هذه الأعمال على أن أكون جاهزة للتصوير في أي وقت، ولو كان الأمر بيدي لأجلت بعضها، والأهم من كل ذلك أنني أقدم شخصيات مختلفة في كل عمل، وليس فيها تكرار.