2020-04-05 | 23:19 منوعات

العامري: بالشعر و4 ملايين.. انتزعت البيرق

الحاصل على «شاعر المليون» يكشف الأسرار.. ويتحدث عن البندر ودحيم
مشاركة الخبر      

حوار: راكان المغيري
مبارك بالعود العامري، شاعر وملحن ومالك هجن إماراتي، أصبح حديث الوسط الشعري بعد تتويجه ببيرق “شاعر المليون” في نسخته التاسعة، التي اختتمت فعالياتها الثلاثاء الماضي. “الرياضية” التقت العامري الذي كشف عن الكثير من الأسرار في هذا الحوار.
01
حصدت بيرق شاعر المليون في نسخته التاسعة.. كيف تحقق ذلك؟
كان الإنجاز محاطًا بالصعوبات، أهمها منافسة شعراء أقوياء، وهذا الأمر يضع الشاعر تحت الضغوطات، ولكن في الأخير استطعت حمل البيرق في الموسم التاسع.
02
أنت من الأسماء الشعرية التي تحظى بجماهيرية في الإمارات.. ألم تخف أن تخسرها في ظل خوض غمار المنافسة؟
بالعكس هذا هو الدافع الحقيقي للتجربة والمشاركة في شاعر المليون، بل إنني هدفت من خلال مشاركتي إلى تغيير النمطية السائدة لدى شعراء الإمارات، الذين يحظون بمتابعة كبيرة وجماهيرية طاغية، وأتمنى أن نجد العديد منهم حاضرين في النسخة المقبلة، وأن يتجاوزا هذا الوهم ويحضرون بتجربتهم الناضجة.
03
وعدت في تصريح صحافي سابق بأن البيرق إماراتي في ظل منافسة 5 سعوديين.. ألم تخشَ أن تخسر الرهان؟
كنت واثقًا من كسب الرهان، وإبقاء البيرق إماراتي في ظل المنافسة الشرسة من قبل زملائي السعوديين، ولكن كنت أتسلح بدعم جماهيري كبير، إضافة إلى دعم مالي مني شخصيًّا وضعته ضمن خطتي.
04
كم المبلغ المالي الذي دفعته لكي تحمل البيرق؟
تسلحت بالشعر أولاً، ثم أن الحلقة النهائية كان التصويت يلعب فيها 40 في المئة من إجمالي الدرجة، وهي درجة تؤثر في سير اللقب، ولكنني دعمت بـ3 ملايين وأربعمائة ألف درهم، وأيضًا في مرحلة الـ12 صوتًا بمليون ريال، وكان مجموع تصويتي الشخصي 4 ملايين و400 ألف من غير الدعم، الذي جاء من قبائل الإمارات وجمهوري.
05
ذكرت أن نسبة 40 في المئة مرتفعة وغير مرضية في التصويت.. ما فكرتك في هذا الجانب؟
نعم، أرى أن يتم تغيير التصويت في النهائي ليكون 70 في المئة من قبل لجنة التحكيم، و30 في المئة للتصويت، هنا يكون قرار الاستحقاق أكثر دقة ومرضيًا للجميع، ولكنني الحمد لله وفقت في حمل البيرق.
06
بماذا تسلحت في رحلة المنافسة في شاعر المليون خلال النسخة التاسعة؟
حضرت بأسلوبي الشعري، ولم أسعَ إلى تغيير نهجي الشعري مثل غيري من المنافسين والبحث عن الحداثة التي قد تخسرني متابعيني، بل طورت في نوعية القصيدة فقط، وهذا أكبر الأخطاء التي يقع فيها الشعراء.
07
ما صحة تكفل الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بعملية التصويت التي تخصك؟
الشيخ زايد بن حمدان داعم لي في حياتي بأكملها، وخيره وأفضاله عليَّ كثيرة، لكنه لم يتكفل بدعمي في شاعر المليون، رغم أن له مساهمة بسيطة في هذا الجانب.
08
هل كنت تخاف من منافسيك في البيرق؟
كلهم شعراء مميزون وأقوياء، وكان الشاعر محمد البندر مرتاح، ووصل إلى النهائي بكروت العبور من اللجنة، ولكن مطرب دحيم كان ندًا قويًّا، وكان يستحق البيرق هو وزملائي الآخرون.
09
غالبًا ينسحب شعراء البيرق من المنافسة على البيرق مرة أخرى.. هل ستتنازل عنه؟
لا إطلاقًا بنسبة 80 في المئة أخوض المنافسة النسخة المقبلة، والمحافظة على البيرق وصنع حدث في البرنامج، وهذا حق يكفله نظام البرنامج.