أين الـ100 مليون يا مشعل؟
يبدو أن المشاكل أصبحت أكثر تعقيدًا في البيت الأهلاوي وأصبحت الصراعات بين كل الأطراف تنهش جسد التلاحم في النادي لتتصدع القلعة الخضراء على وشك السقوط في حالة استمرار الوضع الراهن غير الصحي من الناحية الإدارية، وهذا ما توقعته في مقالي قبل أسبوع “الحرب الباردة تدمر الأهلي”.
وفقًا لصحيفة الوطن السعودية نشر هذا الخبر أمس “مشرف الأهلي يشترط إبعاد محروس للدعم”، يتردد أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق أحمد عيد عكف في الأيام الماضية على حل الخلافات ما بين المشرف العام على كرة القدم في النادي الأهلي الأمير منصور بن مشعل وإدارة النادي ومما نتج عنه تهديد المشرف العام بعدم دعم النادي ماليًا في حالة عدم رضوخ الإدارة الأهلاوية لمطالبه، التي من أبرزها إقالة نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ياسر محروس، زيادة راتب مدير الكرة محمد الحارثي، وتعيين مدير مركز إعلامي جديد للنادي الأهلي.
لي عنق الإدارة الأهلاوية بهذه المطالب يكشف لك أن في البيت الأهلاوي لا يحترم الهرم الإداري في القرارات وأن رئيس النادي يجرد من السلطة ويصبح مجرد صورة لا أكثر ومن يتحكم بالقرارات من لا يملك السلطة الرسمية في إدارة شؤون النادي.
فشل الإداري الخبير أحمد عيد في علاج الخلافات الإدارية في النادي الأهلي يمنحك مؤشرًا أن حجم الخلافات كبير ولم يعد لطاولة الحوار أي مكان وكل واحد راكب رأسه ورفض أطراف النزاع على تقديم أي تنازلات.
لا يبقى إلا أن أقول:
الزميل الإعلامي مصطفى النعمي القريب من البيت الأهلاوي غرد في تويتر:
“لأحمد عيد.. ما يحدث في الأهلي وأنت شاهد عليه يستوجب نقله بصدق إلى وزير الرياضة”.
أشاطره في الرأي يجب أن تتدخل وزارة الرياضة بأسرع وقت لحماية رئيس النادي الأهلي عبدالله مؤمنة من تدخلات شرفية من شخص لا يملك أي صفة رسمية في مجلس إدارة النادي همه الوحيد أن يعيش الأهلي في جلبابه أو كل شيء في ستين داهية.
نصحت الأهلاويين في بداية الموسم بنشر تقرير مالي يكشف صحة دعم المشرف العام على كرة القدم الأمير منصور بن مشعل بما وعد 100 مليون وغضب الأهلاويون حينها وقالوا لس في بداية الموسم ووعد الحر دين خلاص وصلنا لنهاية الموسم نبغى نعرف الحقيقة، هل صرف الأمير منصور بن مشعل 100 مليون أم لا؟، وعلى قولتهم “المويه تكذب الغطاس”.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..