الكحول والجنس تسلية اللاعبين
الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو”، نشر دراسةً علمية، شملت 1600 رياضي، أظهرت أن 22 في المئة من اللاعبات، و13 في المئة من اللاعبين، يعانون من عوارض تتوافق مع تشخيص الاكتئاب، كما تسود أيضًا حالة قلقٍ عامة بين 18 في المئة من اللاعبات، و16 في المئة من اللاعبين ممن شملتهم الدراسة.
ووفقًا لتقرير، نشرته “فرانس 24”، فإن واحدًا من بين كل عشرة لاعبين في العالم مصاب بالاكتئاب نتيجة توقف المسابقات والمنافسات المحلية والقارية ضمن إجراءات الحجر الصحي المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا. وتزداد هذه النسبة لدى اللاعبين في الدرجات الأدنى من اللعبة، حيث لا يتقاضى المحترفون فيها رواتب عالية مثل نظرائهم في المسابقات الكبرى.
فيليب جودين، عالم النفس الرياضي في جامعة لوفان البلجيكية، يقول: “كان اللاعبون في فقاعتهم، والآن أصبحوا تائهين، لأنهم اعتقدوا بأن فترة الحجر لن تكون طويلة. يُقال إن الكسل هو أم جميع الرذائل”. مضيفًا لوكالة الأنباء الفرنسية “لم أتفاجأ عند سماع شهادات مختلفة عن لجوء اللاعبين إلى الألعاب والكحول والجنس خلال فترة توقف المنافسات بسبب فيروس كورونا”.
لا شك أن عقلية اللاعب واحترافيته، كان لهما الأثر الكبير خلال فترة توقف الأنشطة الرياضية بسبب فيروس كورونا، فهناك مَن استثمر الفرصة في تطوير مستواه الرياضي على مختلف الأصعدة، في حين انغمس آخرون في ملذات الحياة ذات التأثير السلبي على مسيرة اللاعب الرياضية.
لا يبقى إلا أن أقول:
خلال فترة توقف المنافسات الرياضية في السعودية، حرصت صحيفة الرياضية يوميًّا على رصد الروتين اليومي للاعبين المحترفين في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين من خلال تقارير إعلامية، كشفت عن الجانب الإيجابي عند كل لاعب عبر أداء التمارين الشخصية، واتباع نظام غذائي صحي، والنوم مبكرًا.
ما ظهر في الإعلام بالتأكيد أمر إيجابي، لكن هناك أمورٌ خلف الكواليس لا يعرفها إلا اللاعب نفسه، وهو رقيب نفسه.
ستعود المباريات، وفي المستطيل الأخضر سنعرف حقيقة كل لاعب فيما يتعلق باستثمار فترة توقف المنافسات بسبب كورونا في مصلحته، أم في تدمير مستقبله الرياضي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.