نعمان: قصة المطعم بدأت قبل 90 عاما.. والوباء فرّق الطاولات

الأكل على ارتفاع 160 قدما.. ترفيه سكان الرياض

سجلت مطاعم مدينة الرياض حضورًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، وباتت أكثر الوجهات الترفيهية لسكان وزوار العاصمة خلال الفترة الجارية، بحسب العاملين في تلك المطاعم، الذين أوضحوا أنهم لم يعتادوا على الحضور الكثيف من العملاء في هذا الوقت من العام.
وتنوَّعت طقوس المطاعم في الرياض، لكنَّ الكثير منها اعتمد على جذب الزبائن بإدخال الجانب الترفيهي، فيما اتخذت مطاعم أخرى من الأبراج العالية موقعًا لها، وسجلت الحضور الأكبر، مثل مطعم “الإنتركوت” في برج الفيصلية.
“الرياضية” تسلط فيما يلي الضوء على المطعم، وتجربة الأكل فيه على ارتفاع أكثر من 160 قدمًا.
حيث كشف محمد نعمان، مدير المطعم، عن أن قصة شهرة “الإنتركوت” بدأت عام 1930 على يد بوبيه، الشيف، الذي اكتشف مكونات خاصة بخلطة سرية، وتمَّ تجربتها في ذاك الوقت على مجموعة متنوعة من اللحوم، كما لاحظ الإقبال الكبير على “الإستيك”، فأسَّس المطعم، لتنطلق بعدها سلسلة المطاعم في أوروبا، قبل أن يفتتح أبوابه في الرياض عام 2005، لافتًا إلى أن المطعم يقدم وجبة واحدة فقط هي “الإستيك”، والزبدة الخاصة.
وأشار نعمان إلى أن هناك إقبالًا واسعًا من قِبل السكان وزوار مدينة الرياض على المطعم على الرغم من أنه يقدم وجبة واحدة فقط.
وعن الطاقة الاستيعابية للمطعم خلال اليوم، قال: “في أوقات الذروة، نستقبل نحو 220 شخصًا، بحسب مساحة المطعم، لكن بسبب الظروف الاحترازية، التزمنا بتخصيص مسافات متباعدة، تقريبًا طاولة واحدة، حفاظًا على سلامة زوارنا، إلى جانب التزام موظفينا التام بلبس الكمامة، والتعقيم بشكل مستمر، وجعل قائمة الطعام إلكترونية عن طريق قراءه الباركود من أجهزة الزوار”.
وبيَّن مدير “الإنتركوت”، أن الكثير من الزبائن يقضي وقتًا طويلًا في المطعم مستغلًا الترفيه الذي يقدمه، ووجوده على ارتفاع 160 قدمًا، فمن خلال إطلالته يستطيع الزائر مشاهدة مدينة الرياض بالكامل.