مجلس
الشورى
حين تظهر في وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية عبارة “أوامر ملكية بعد قليل”، يسود الترقب جميع فئات المجتمع، واثقين بأن في الأوامر خيرًا لهم، وقد تكرر الأمر مساء الأحد الماضي، وكانت الأوامر الملكية تحمل أسماء ثلاثة رياضيين كأعضاء مختارين في “مجلس الشورى”.
“د. إبراهيم القناص” رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه ورئيس الاتحاد العربي للكاراتيه وعضو المكتب التنفيذي الدولي للكاراتيه، وهو مرشح بقوة للمزيد من المناصب العليا في اللعبة التي برع فيها لاعباً ومدرباً وحكماً ورئيساً لاتحادها، الذي عرف معه إنجازات دولية، وفوق ذلك يعد “القناص” متخصصاً في صياغة اللوائح التي سيستثمرها “مجلس الشورى”.
“د. تركي العواد” حارس مرمى سابق ترك الشباك خلفه وانطلق في رحلة الابتعاث، ليعود بأعلى الشهادات الأكاديمية ويلخص تجربته في كتاب “بعثة بدوي”، وهو متحدث بارع يملك كاريزما رائعة على الشاشة وصاحب قلم سيّال، يكتب مقالة أسبوعية في هذه الصحيفة الغراء، وسيكون دون شك إضافة مهمة من النواحي الأكاديمية والإعلامية لكوكبة “مجلس الشورى”.
“ناصر الدغيثر” عاشق “كرة الماء” الذي اتبع شغفه بطريقة مذهلة جعلت منه عميداً للاعب العالم بممارسته اللعبة 32 عاماً على المستويين المحلي والدولي، وقد قاده الإصرار ليصبح رئيساً لاتحاد اللعبة يتلقى دعوات من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في البرامج التطويرية للعبة التي يعشقها، ويقيني أن هذا الشغف سينعكس إيجاباً على عضويته في “مجلس الشورى”
تغريدة tweet:
تلك الأسماء الرياضية المميزة تؤكد حرص القيادة على الرياضة والرياضيين، من خلال اختيارهم لعضوية “مجلس الشورى”، وذلك يمثل امتداداً للدعم اللامحدود الذي تشهده الرياضة في عهد “الحزم والعزم”، الذي شهد وقفات عظيمة مع الرياضة والرياضيين لا يتسع مقال اليوم لذكرها، فهي تستحق مقالات خاصة، ويكفي استمرارية استراتيجية دعم الرياضة بتقنين جديد يركز على الشفافية والحزم، من خلال ربط الدعم بالأداء لدرجة توجيه إنذار للأندية التي لم يلتزم رؤساؤها التنفيذيون بساعات الدوام الرسمي، ويقيني أن الأعضاء الثلاثة في “مجلس الشورى” سيستمرون في علاقتهم المميزة بالمنظومة الرياضية، ليكونوا حلقة وصل بين المجتمع الرياضي وقبة القرار، وثقتي لا حدود لها في استفادة الوسط الرياضي من وجود سفرائه الثلاثة في “مجلس الشورى”، ليكونوا صوتاً للرياضيين عند مناقشة الشؤون الشبابية والرياضية والاجتماعية، وعلى منصات الشورى والشباب نلتقي.