«شوية»
وعي!
التحذير الذي أطلقته لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم لأندية دوري المحترفين مع حالات الإصابة بفيروس كورونا بخمسة أندية: النصر، الاتحاد، التعاون، الرائد والفيصلي، إضافة للحكم محمد الهويش، والتشديد على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي من الأمور المهمة، التي تزيد من وعي بعض اللاعبين المتساهلين بتطبيق قواعد الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية من تباعد اجتماعي ولبس كمامة وغيرهما.
والوعي لا يتحقق للجميع بالدرجة نفسها، وهو مسألة نسبية ومن الاستحالة الركون على جانب الوعي، لأن الناس تتفاوت بدرجة تفهمها وإدراكها الوضع من خلال ممارسة بعض العادات الخاطئة داخل الملعب كعادة التقبيل والاحتضان والمصافحة عند الاحتفال بتسجيل الأهداف، ضاربين بالتعليمات عرض الحائط وكأنهم بمأمن عن الفيروس أو لديهم مناعة منه!.
وأيضًا تبادل القمصان نهاية المباريات مع ما تحتويه من عرق أو رذاذ، ما يزيد من انتشار العدوى، والبقاء بشكل جماعي بالأماكن المغلقة المزدحمة والتجمعات التي تحدث بغرف اللاعبين دون عمل حساب لقواعد التباعد الاجتماعي، ومن الضروري غسل ملابس اللاعبين كلا على حدة، بعيدًا عن الآخرين، لضمان عدم انتقال العدوى والتأكيد على غسل وتعقيم اليدين قبل وبعد الدخول للملعب، لضمان عدم انتقال الفيروسات والجراثيم والبكتيريا العالقة بها!، واتباع نظام صحي غذائي متوازن!.
وأتمنى تطبيق التشديد بالالتزام بالتعليمات الوقائية من داخل النادي “إداريًّا” وأثناء المباراة، من خلال الحكم “استثنائيًّا” بحيث يتم التنبيه على اللاعبين أو إشهار البطاقة الملونة لمن يخالف قواعد الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية، وبعد المباراة بتغريم اللاعب ماديًّا وإيقافه لمن يخالف البروتوكول الصحي من تقبيل واحتضان وبصق على الأرض أو لمس الأنف!، وعلى الأندية الحفاظ على مبدأ التباعد الاجتماعي للعاملين لاعبين ومدربين وأجهزة مختلفة بزيادة عدد الأتوبيسات استثنائيًّا، لتحقيق التباعد والتأكيد على لبس الكمامة، ومن يخالف يعاقب بالخصم أو الإيقاف!، أيضًا أثناء إجراء المقابلات الصحفية أو التلفزيونية الالتزام بالإجراءات الاحتياطية الوقائية، ولبس الكمامة لضمان عدم وصول رذاذ من الأنف أو الفم للآخر!.
وأعتقد أن مسألة إعادة الجماهير للمدرجات بهذا الوقت بعد ظهور حالات كورونا بين عدد من لاعبي الأندية مسألة سلبية للغاية!.