الصغار يستبدلون الألعاب الإلكترونية بالإدراكية

ألفا طفل في فعاليات شتاء الخرج

استغنى أكثر من 2000 طفل عن ممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل مكثف بعد أن وفر مهرجان شتاء الخرج ركنًا خاصًّا لهم لممارسة الألعاب الإدراكية الخالية من النظام الإلكتروني.
وفي خيمة عملاقة، تضم خمس ألعاب حركية بشكل مجاني، يشرف عليها أكثر من 25 شابًّا وشابة متطوعين ضمن مجموعة شباب الخرج التطوعية، يقضي الأطفال نحو ست ساعات يوميًّا في ممارسة الألعاب الإدراكية دون وجود أسرهم، حيث يشترط القائمون على الخيمة وجود الأطفال بمفردهم لتعلم ممارسة الألعاب دون تدخل أحد من أفراد الأسرة.
وأوضح لـ “الرياضية” إبراهيم العنزي، أحد المشرفين على الركن، أن الهدف من هذه الخيمة تطوير عقلية الطفل وتنميته، ومساعدته على التواصل الفاعل مع أقرانه، وقال: “نهدف إلى إبعاد الطفل عن الألعاب الإلكترونية من خلال توفير عدد من الألعاب مثل الشيش، ولعبة الثعبان، وغيرهما من الألعاب الحركية المسلية”.
ويشهد مهرجان شتاء الخرج، الذي انطلق في 31 ديسمبر ويستمر حتى 9 يناير، حضورًا مكثفًا من الأهالي، حيث يضم عددًا من الأركان، مثل ركن الرسامين، وركن الألعاب الإدراكية، والبينتبول، وزمن الخرج الجميل، إضافة إلى الجلسات الشتوية التي يتوافد إليها عشاق الجلسات.