2021-02-25 | 00:58 حوارات

العضو الاتحادي الذهبي يطالب بالتركيز على كأس الملك والعربية
خياط: رفضت رئاسة الوحدة

حوار: عبد الغني الشريف
مشاركة الخبر      

عضو شرف الاتحاد الذهبي، وعضو مجلس إدارة نادي الوحدة السابق. حصل على شهادات ودورات عدة، من أبرزها بكالوريوس إدارة الأعمال.
باسم خياط في حواره مع “الرياضية”، كشف عن سعادته بالعمل الذي تؤديه إدارة أنمار الحايلي، وأثمر عن عودة الاتحاد إلى المنافسة بقوة في الدوري بعد موسم صعب، متمنيًا التركيز على كأس الملك والبطولة العربية، مؤكدًا أن تحقيق الوحدة، خلال إشرافه على كرة اليد في النادي، ثلاثية تاريخية، جاء بتوفيق من الله أولًا، ثم بجهد فريق العمل كاملًا، ودعم إدارة النادي، برئاسة حاتم خيمي، لهم خلال تلك الفترة، مبينًا أنه يتشرَّف برئاسة نادي الوحدة، لكنه يرفض الفكرة بسبب ميوله الاتحادية.
01
عملت في إدارة نادي الوحدة لمدة عام أثناء رئاسة حاتم خيمي، ثم غادرت، لماذا؟
صحيحٌ. عملت في إدارة حاتم خيمي، التي كانت مكلفةً لمدة عام، خلال ترؤس المستشار تركي آل الشيخ “هيئة الرياضة”، وبعد انتهاء تكليفها، بقيت ثلاثة أشهر مع الإدارة الجديدة “الحالية” برئاسة سلطان أزهر، ثم تركت العمل في النادي بسبب ظروفي الخاصة.
02
لماذا لم تستمر في العمل مع الوحدة على الرغم من النجاحات التي حققتها مع فريق كرة اليد؟
كما قلت، ابتعدت بسبب ظروفي الخاصة، ولأنني كنت أتمنى استمرار حاتم خيمي في رئاسة النادي.
03
حققت إنجازًا تاريخيًّا في كرة اليد مع الوحدة بحصد الدوري والكأس والنخبة، إضافة إلى المشاركة في كأس العالم للأندية، وكأس آسيا للأندية، حدِّثنا عن ذلك؟
هذه النجاحات في كرة اليد لم يسبق للوحدة أن حققها في تاريخه. حصدنا ثلاث بطولات محلية، وشاركنا في بطولة العالم للأندية، وبطولة آسيا، والبطولة العربية، وقد تحقق ذلك بتوفيق من الله أولًا، ثم بالعمل الجبار الذي قدمه الجميع، وطبعًا بدعم كبير من حاتم خيمي وأعضاء مجلس إدارته، وجهود اللاعبين والجهاز الفني، ولا أنسى هنا دور جمهور الوحدة الغالي الذي كان يساند الفريق دائمًا.
04
كيف نجحت في تحقيق كل هذه الإنجازات مع يد الوحدة في عام واحد؟
بتنظيم العمل الإداري من خلال وضع كل شخص في تخصصه، كما وجدنا دعمًا ماليًّا كبيرًا، ومساندةً نفسية ومعنوية، إضافة إلى الجهود الكبيرة والمتابعة الدائمة من حاتم خيمي وكافة أعضاء مجلس الإدارة. حقيقةً، أفتخر بفريق العمل الذي كان معي، حيث قدَّم الجميع دورهم بشكل رائع، وكانت النتيجة أننا كسبنا التحدي بوجود لاعبين رجالٍ وأبطالٍ في الملعب، استطاعوا التفوق على فرق تزيدنا قوةً وخبرة في اللعبة.
05
بعد رحيلك من الإدارة، لماذا لم تتقدم لرئاسة الوحدة؟
رُشِّحت للرئاسة من قِبل حاتم خيمي، وعدد من محبي الوحدة، لكنني رفضت ذلك بسبب ظروفي الخاصة، وميولي الاتحادية.
06
إدارة حاتم خيمي أعادت فريق كرة القدم إلى المنافسة من جديد، لكنه تراجع في الموسم الجاري، ما السبب؟
هذا التراجع، في رأيي، جاء بسبب أخطاء إدارية، في مقدمتها التفريط بعناصر جيدة، مثل الصقور، والزوري، والنمر، وتشافيز، وعدم التعاقد مع محترفين أجانب جيدين، كما أنهم لم يُوفَّقوا في المدرب. كان يفترض عليهم المحافظة على اللاعبين الذين ذكرتهم، ودعم الفريق بعناصر قوية، خاصةً أنه كان مهتزًّا فنيًّا، مع وجود أخطاء إدارية فيه بالمقام الأول.
07
ما أسباب انضمامك إلى نادي الاتحاد ودعم إدارة أنمار الحايلي؟
أحبُّ الاتحاد منذ الصغر، ودعمي له لن يتوقف أبدًا، خاصةً إدارة أنمار الحايلي، لأنها أثبتت نجاحها بدليل إعادة الاتحاد إلى وضعه الطبيعي بعد موسم صعب، وديون كثيرة. هذه الإدارة عملت بشجاعة ومن منطلق حبها الكبير للكيان.
08
هل يمكن أن تنضم إلى إدارة الحايلي وتسهم في إعادة التوهج إلى كرة اليد في النادي؟
أي محبٍّ للاتحاد يتشرَّف بالعمل فيه، وخدمة ناديه، هذا الكيان العظيم والتاريخي. حاليًّا أنا عضو ذهبي، وسأظل أدعم إدارة الحايلي، وإذا طلب مني العمل في الإدارة، فلن أتأخر في خدمة “العميد”.
09
كيف ترى فريق الاتحاد حاليًّا، وهل سينافس على بطولة الدوري؟
يمرُّ الاتحاد حاليًّا بفترة تعافٍ بعد الظروف القاسية التي عانى منها الفريق في العامين الماضيين، والحمد لله، الكبار دائمًا ما يعودون بسرعة إلى مكانهم الطبيعي. الاتحاد عاد بتوفيق من الله أولًا، ثم بدعم جمهوره الكبير والوفي له، هذا الجمهور الذي أعدُّه روح وقلب النادي، فقد دعم الفريق في أصعب الظروف، وأسهم في عودته كما كان ضمن الكبار.
10
الاتحاديون يطالبون بالتركيز على البطولة العربية وكأس الملك، هل تؤيد ذلك؟
نعم وبقوة. من الأفضل التركيز على كأس الملك والبطولة العربية. إن حقق الفريق البطولتين، فهذا فضلٌ كبير من الله، وإن حقق إحداهما، فبإذن الله سيكون ذلك أفضل دعم معنوي للفريق.
11
ماذا ينقص الفريق حتى ينافس على البطولات؟
يحتاج إلى الاستقرار، لأن الاستقرار مهمٌّ في أي عمل في الحياة، كما يحتاج إلى إدارة ناجحة وذكية، تمتلك خبرةً كبيرة، وهذا ما يتوفر حاليًّا في إدارة أنمار الحايلي، لذا لابد من الصبر عليها، خاصةً مع هذه الظروف التي يمرُّ بها الفريق الآن.
12
الدوري في الموسم الجاري يشهد تنافسًا قويًّا بين فرقه، هل يدل هذا على قوته، أم أن سببه تراجع مستويات بعض الفرق؟
بالنسبة لي، هذا أضعف دوري أتابعه منذ أعوام. كل الفرق تراجعت مستوياتها، والنتائج التي تسجلها غريبة، مثلًا صاحب المركز الأخير يهزم فرق المقدمة! وهناك أسبابٌ عدة لذلك، منها عدم الجاهزية الفنية لكافة الفرق لعدم خضوعها لمعسكرات إعدادية قبل بداية الموسم عقب تفشي كورونا، ما أدى إلى ضعف لياقة بعض اللاعبين، وظهور الفرق بمستويات متأرجحة.
13
الأجانب السبعة مع كل فريق، من وجهة نظرك، هل يفيدون الدوري؟
أرى أنه من الأفضل تقليص العدد إلى أربعة لاعبين، وحتى ثلاثة من أجل إعطاء العناصر الشابة فرصة المشاركة في المباريات، وتجنُّب تأثير ذلك في المنتخب السعودي. الأجانب السبعة أحدثوا فارقًا فنيًّا كبيرًا في أنديتنا، لكنَّ ذلك جاء على حساب اللاعب السعودي، خاصةً المواهب الشابة بدليل عدم وجود مهاجم سوى عبد الله الحمدان، وافتقادنا إلى صنَّاع اللعب المحليين، والمدافعين الأقوياء.