الملحن الشاب يتحدى بالجديد.. ويروي قصة تولم عبد الإله:
«بلا أدنى سبب» نقلة
أوضح عبد الإله ناصر، الملحن، أن بدايته في المجال الفني منذ أكثر من 11 عامًا، وأطلق رسميًّا أول أعماله “على أي حال” في 2016، من كلمات محمد الغرير وغناء أيمن الأعتر، التي تم تسجيلها في استديو متروبوليس في لندن، ووجه شكره لـ“يم” الشاعر على إشرافه على الأغنية وإنتاجها.
وأضاف لـ “الرياضية” عبد الإله: “البداية كانت صعبة، وبعد تحقيق بعض الترتيبات والخطوات المهمة، انتقلت إلى أغنية “غالب الأحيان” من غناء يزن السقاف، ومن ثم إلى أغنية “بلا أدنى سبب” لعايض، الفنان، التي شهدت نقلة كبيرة على الصعيد الشخصي، وأخيرًا “تولم” من غناء أحمد علوي، التي صدرت الأسبوع الماضي ولاقت استحسان الكثير”.
وأكد أن أغنية “تولم” تم إعدادها في ورشة عمل مصغرة بينه وبين محمد الغرير، الشاعر، وتم إضافة إيقاعات وبعض اللمسات، إلا أن رغبة أحمد علوي، الفنان الشاب، أن تغنى بالعود، ما أدى إلى تغيير هوية الأغنية لرغبة الفنان ووصولها إلى المستمع بإحساسه.
وأوضح: “جميع الأعمال ارتبطت بمحمد الغرير، الشاعر، الذي تربطني به علاقة قوية، وأعتز بالتعامل معه”. وحول اهتمام الجمهور في الفترة الأخيرة بالملحن بقدر اهتمامه بالفنان، بيَّن أن الدور الأهم في سهم الملحن، الذي أحدث نقلة كبيرة في الموسيقى المحلية والخليجية والعربية، موضحًا أنه يعد قدوته في المجال، لما يحمله من إبداع وتجديد في الموسيقى. وحول تلحين الكلمات الشعبية والقصائد النبطية ذكر أنه لا توجد كلمات صعبة على الملحن.
وعلى صعيد الأعمال المقبلة، أشار إلى أن هناك 4 أعمال لكل من راشد الفارس من كلمات محمد الغرير، وعملين من غناء أميمة طالب، وكلمات عبد الله الوعلان، الذي يعد التعاون الأول بينهما، وأخيرًا مع عايض، متحديًا نجاح تلك الأعمال.