2021-03-16 | 22:46 مقالات

لقاح الرياضيين

مشاركة الخبر      

بادر “الهلال” بإعطاء نجومه لقاح الوقاية من “كوفيد19” بإذن الله، وتلك خطوة تحسب لإدارة النادي التي عودتنا على المبادرات، ومثلما كانت أول من أسس لشركة استثمارية باسم النادي وتبعتها أندية الفيصلي والأهلي والوحدة والنصر، فإننا نتمنى أن تبادر بقية الأندية باتخاذ ذات الخطوة ويتم تلقيح جميع المشاركين في “دوري محمد بن سلمان للمحترفين”، فما حدث للباطن من إصابات بالفيروس قد يحدث لأي ناد آخر، لذلك أتمنى تعميم “لقاح الرياضيين”.
فكرة تعميم اللقاح تعني جميع المشاركين بالدوري من نجوم وأجهزة فنية وطبية وإدارية وتحكيمية، بحيث يتحرر الجميع من خوف الإصابة بالفيروس كما يخفف من الإجراءات الاحترازية التي تلقي بظلالها على المسابقة، فالنجم الذي يجري مسحة “كورونا” قبل كل مباراة وينتظر النتيجة في ظروف نفسية، سيرتاح من تلك الضغوط مع “لقاح الرياضيين”.
والأمنية تمتد لتشمل الجماهير الرياضية التي ترغب في الحضور للملعب، ولعل ذلك يشكل حافزاً للمزيد من الشباب بالمبادرة لأخذ اللقاح، حيث نلحظ حالة التردد لدى بعضهم رغم زيادة عدد مراكز اللقاح التي ستنضم لها الصيدليات قريباً، وطالما أن اللقاح يعني المناعة من الإصابة بإذن الله فهذا يعني أن عودة الجماهير “المحصنة” للمدرجات سيشكل خياراً آمناً توافق عليه الجهات المعنية، فحين ينشر هذا المقال سيكون عدد الحاصلين على اللقاح قد تجاوز المليونين ونصف المليون، ومنهم كثيرون يرغبون في حضور المباريات، فيكون إعلان السماح بالحضور لمن لديه في تطبيق توكلنا عبارة “محصن” سببًا لمضاعفة الأرقام بفضل “لقاح الرياضيين”.

تغريدة tweet:
وفي قادم الأيام تستضيف ملاعبنا المباريات الآسيوية على مستوى المنتخبات والأندية، ولن تكتمل فوائد الاستضافة دون حضور الجماهير التي ستشكل بإذن الله حافزاً إيجابيًّا لنجوم منتخبنا السعودي وأندية الهلال والنصر والأهلي، لذلك أتمنى زيادة الإقبال على اللقاح وعدم التردد المبني على الشائعات والأخبار المغلوطة، فاللقاح آمن بإذن الله وقد عكفت على إنتاجه أكبر وأشهر الجامعات ومراكز الأبحاث، وأنفقت عليه الدول والمنظمات مليارات الدولارات، فلا مجال للتأخر في أخذ اللقاح الذي سيعجل بعودة الحياة لطبيعتها ومن ذلك عودة الجماهير للمدرجات التي اشتاقت لهم، وقد تكون بداية العودة للجماهير “المحصنة” لأن ذلك خيار آمن وسلامة المجتمع تأتي في طليعة اهتمامات الدولة حفظها الله، وعلى منصات الخيارات الآمنة نلتقي..