2021-03-23 | 23:02 مقالات

عودة المنتخبات

مشاركة الخبر      

منذ منتصف “نوفمبر” الماضي والمنتخبات متوقفة عن المشاركات التي لم نتعود انقطاعها لأكثر من أربعة أشهر، ولكنها ظروف الجائحة التي أجبرت العالم على إعادة تنظيم الروزنامة الدولية لتتوافق مع جدولة مباريات الأندية التي تأجلت لعدة مرات بسبب “كورونا”، ولذلك يمكن القول إن الغالبية من الجمهور الرياضي ينتظر بشوق وترقب “عودة المنتخبات”.
منتخبنا السعودي يعود للركض مرتين، إحداهما ودية ضد منتخب نعرفه جيدًا لأنه الأكثر فوزًا بدورة الخليج حتى أصبحت مباراة “السعودية والكويت” تسمى “ديربي الخليج”، ولذلك فهي ودية سيغلب عليها طابع الإثارة والتحدي الذي قد لا تجده في بعض المباريات الرسمية، وقد وفّق الاتحاد السعودي لكرة القدم في اختيار هذا النوع من النزال ليكون أول مباراة للمنتخب يستفتح بها عودته للمنافسة على بطاقات التأهل لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، ويقيني أن المباراة ستكون أفضل تحضير للنجوم والمدرب والجماهير لتدشين “عودة المنتخبات”.
أما المباراة الثانية فهي أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق، نحتاج فيها للنقاط الثلاث لنعتلي بها صدارة ترتيب المجموعة التي يتصدرها المنتخب الأوزبكي بفارق نقطة واحدة لكن منتخبنا لعب مباراة أقل، فالفوز يعني التفوق بنقطتين عن أقرب المنافسين مع أفضلية لعب المباريات المتبقية في الوطن، حيث نجح الاتحاد السعودي بكسب تحدي استضافة فرق المجموعة، ولعل منتخبنا يستفيد من عامل الأرض والجمهور عندما تعود الجماهير للمدرجات في مستقبل الأيام بإذن الله، وقد يتحقق ذلك لمن أخذ اللقاح وأصبح “محصنًا” إن رأت الجهات المسؤولة إمكانية ذلك، فيكون محفزًا للجماهير لتلقي اللقاح لحضور الجولات المستقبلية بعد “عودة المنتخبات”.

تغريدة tweet:
بعيدًا عن منتخبنا الوطني هناك منتخبات عالمية أحرص على مشاهدتها بين مشجع ومعجب، فمن يعرفني يعلم أنني أشجع منتخبي إنجلترا والبرتغال بدافع الولاء للكرة الإنجليزية التي أعشق أنديتها ودوريها المثير، والولاء لأفضل نجم في التاريخ “كريستيانو رونالدو” الذي حطم جميع الأرقام مع منتخب بلاده الذي يقدم كرة ممتعة ومثيرة، كما لا أخفي إعجابي بمنتخبي فرنسا وبلجيكا حيث وفرة النجوم التي تجعلهما من أكثر المنتخبات تأهيلًا للبطولات. وللتجربتين الفرنسية والبلجيكية قصص ملهمة تستحق أن يخصص لها مقالات، رغم أنني سبق وكتبت عن تلك المدارس العريقة ولكن قد يكون في الإعادة إفادة بإذن الله، وعلى منصات منافسات المنتخبات نلتقي.