عودة
لوشيسكو
كعادة الزميل والرئيس “بتال القوس” في صناعة الأخبار وابتكار الأحداث كأهم متطلبات الإعلام الإبداعي الخلاق، جاء اللقاء مع مدرب الهلال السابق الذي حقق مع الثلاثية التاريخية ثم غادر بعد شبه إجماع على أن إقالته هي القرار الصحيح لتصحيح أوضاع النادي بعد تردي نتائجه بشكل مخيف، فكانت “خبطة معلم” بمقابلة ثرية على منصة شهدت “عودة لوشيسكو”.
تحدث المدرب عن بيئة العمل الاحترافية التي عاشها في “الهلال” أثنى فيها على الرئيس الشاب “فهد بن نافل” واصفاً إياه بأنه الأفضل في مسيرته، ومن هنا تتضح أهمية العمل الإداري كأحد أضلاع “مثلث النجاح” الذي تحدثنا عنه كثيراً “المدرب والنجوم والإدارة”، وفي اللقاء رسالة لكل إدارات الأندية للصورة المثالية لمنح المدرب كامل الصلاحيات وتوفير الأجواء المناسبة للعمل الاحترافي التكاملي الذي عرفنا بعض أسراره مع “عودة لوشيسكو”.
كما سلط الضوء على مشكلة التحكيم التي تتأثر بالطرح الإعلامي والضغوطات التي تمارس على الحكم السعودي فتنعكس على قراراته وتعاطيه مع المباريات، ولكي يستعيد حكامنا ثقة المسؤول والجماهير على حد سواء ينبغي حمايتهم من الضغوط التي تؤثر عليهم، فهم بشر معرضون للخطأ إذا عملوا في أجواء غير صحية كما تم وصفها من خلال “عودة لوشيسكو”.
لنأتي للجزء الأهم في اللقاء حين قال المدرب في ختام اللقاء أن “المملكة العربية السعودية ستبقى في قلبي”، فهذا الأثر الإيجابي الذي يبقى في قلب المتعاقدين من الخبرات الأجنبية هو المكسب الحقيقي لنا كسعوديين لأنه يمثل “القوة الناعمة” التي نحتاج زيادتها دوماً وأبداً، فنحن شعب محب للحياة والإنسان بشكل عام وكل من يتعرف على حقيقتنا الجميلة سيحبنا حتماً، إلا أن سلوكيات البعض السلبية تؤثر على الصورة الذهنية الجميلة التي رسمتها “عودة لوشيسكو”
تغريدة tweet:
في الأيام الماضية عاد للعمل في الوطن مدربان سبق لهما تدريب “الهلال” والعمل في بيئته المثالية هما “ريجيكامب ودونيس” ولذلك أتوقع أن يعود “لوشيسكو” لتدريب أحد أنديتنا، وأملي كبير أن يجد جميع المدربين والنجوم في بلادي بيئة عمل رائعة تترك لديهم انطباعاً جميلاً يرددونه عند مغادرتهم، فيكونوا سفراء مفوضين فوق العادة لإبراز الوجه الجميل الحقيقي عن مجتمعنا الراقي بأخلاقه وتعامله ووفائه، فنحن أهل الخير في بلد الخير، وعلى منصات التأثير نلتقي،