2021-04-25 | 02:59 حوارات

نائب الرئيس الأسبق يستهويه الفن السينمائي.. والمسرحي
العجلان: النصر.. حتى الإشباع

حوار: بندر العتيبي
مشاركة الخبر      

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم فهد العجلان نائب رئيس النصر الأسبق.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
سعودي عربي محب للخير ولكافة البشرية.
02
وهل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
لست راضيًا، وكل شخص يسعى إلى الأفضل ولديه أخطاء والكمال لله سبحانه وتعالى.
03
وكيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
لم أشاهدهم حتى أتعامل معهم.
04
وبماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
متسامح ولا أحمل أي ضغينة على أي شخص.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
أتمنى أن يتم تصنيفي وفق أخلاقي وأفعالي فقط.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
نعم، فمشاهدة النصر تكفي لدرجة الإشباع.
07
مَنْ اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
ماجد عبد الله.
08
في رأيك ماذا تغير في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
للأسف كرة القدم طغت عليها المادة، فولاء معظم اللاعبين أصبح للمادة وليس للنادي، وبإذن الله تتوافق إيرادات ومصروفات الأندية قريبًا.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
بالعكس الرياضة والفنون هي واجهة الأمم، وتعبر عن ثقافة الشعوب، لذا ادعموا الرياضة فهي المتنفس الحقيقي لكافة أطياف المجتمع.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
كانت التغطية رائعة، فأخبار البطولة كانت عبر جميع وسائل الإعلام، ولله الحمد بلادنا الغالية في الأعوام القليلة الماضية استضافت العديد من الرياضات العالمية، والفضل يعود بعد الله إلى عرَّاب رؤية 2030 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
نعم، يعتبر من الإعلام الجديد والمهم أيضًا.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغير في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
التركيز على التراث السعودي، وتغطية كافة مناطق السعودية غير المدعومة إعلاميًا، فعلى سبيل المثال، توجد أماكن سياحية في جنوب بلادنا تستحق الدعم الإعلامي، ورسالتي للعاملين واكبوا التغير وضاعفوا الجهد ولكل مجتهد نصيب.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
انظر إليهم بكل احترام، فالكتب من وجهة نظري الشخصية أكثر تشويقًا من مشاهدة التلفاز، وكاتبي المفضل الراحل المصري محمود السعدني.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
أن يواكب العصر فقط.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
لو كنت مسؤولًا لركزت على الصحيفة إلكترونيًا، كون الصحافة الورقية ستندثر، فالعميل سيواصل قراءتها إلكترونيًا فقط، فحافظوا على العملاء.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
الفن السينمائي والغنائي والمسرحي.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
أتمنى إنتاج مشروع مخصص لرموز السعودية، بدءًا من مؤسس البلاد الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، ثم إنتاج للوزراء السابقين والحاليين، وأخيرًا الشعراء القدامى.
18
الفن الإنساني.. تطور مع
التقنية المتسارعة أم تورط
مع أمزجة الجيل الجديد؟
نعم تطور مع التقنية المتسارعة.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
لأنها مرآة الشعوب، لذا ظلت صامدة وتتعايش مع كل جيل.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
حلمي أن بلدنا الغالي يتفوق على كل الدول العظمى صناعيًا واقتصاديًا وإلكترونيًا وعسكريًا، ومتفائل بإذن الله بأن رؤية 2030 ستجعل السعودية في المرتبة الأولى عالميًا في جميع المجالات.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
منحتي كل شيء أهواه، ولم تأخذ مني شيئًا ولله الحمد.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
الحمد لله أولًا وآخرًا على ما منحني إياه الله من نعم لا تعد ولا تحصى، فنحن نعيش في نعم لا تحتاج سوى الشكر، فالأهم عندي الصحة والعافية.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
السعادة من منظوري هي إسعاد الآخرين من خلال حل مشاكلهم ومساعدتهم لبث السرور على محياهم.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
مع عائلتي كاملة وأبنائنا جميعًا.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
مجموعة من أبناء العم وأصدقاء الطفولة.
26
جائحة كورونا غيرت الدنيا.. ماذا تغير في حياتك أنت بعد الجائحة؟
تغيرت عادات كثيرة، فالعالم تغير حتى طريقة السلام تغيرت في مجتمعنا، فالتقنية تطورت أخيرًا، فرب ضارة نافعة، وبإذن الله تزول الجائحة عاجلًا غير آجل.
27
لو لا سمح الله فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
التعايش معها واعتبارها إنفلونزا عادية.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
لا أقلق، وأجري الاتصال عليه للاطمئنان ورفع الروح المعنوية لديه.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
شكرًا من الأعماق، أبهرتونا بالعمل وبالابتسامة التي نجدها من كافة أفراد الصحة، فهم يتعاملون مع الأطفال والكبار والمسؤول سواسية، بل عاملوا المقيم مثل المواطن فكل عملهم فخر لنا، فلم أشاهد ذلك العمل بغير بلادي.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
عظمة الله وقدرته، “كن فيكون”، وندعو الله أن يزول هذا الوباء عاجلًا.