2021-05-10 | 03:09 حوارات

المطرب المرهف إحساسا في أغانيه.. يرى الثقافة أفعالا لا أقوالا.. ويرفض الإجابة عن سؤال التميز
الكاسر: أمنيتي سر.. وأكره المتعصبين

حوار: أحمد اللوقان
مشاركة الخبر      

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفنا اليوم جابر الكاسر الفنان السعودي مرهف الإحساس.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
جابر الكاسر.. سعودي يفخر ببلده وفنان يغني ما يروق له.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
ولله الحمد والمنة معتز وفخور بما مضى وما قدمت، وبكل تأكيد كل يوم أعمل لأكون غدًا أفضل.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
كل من يعرفني عن قرب يعرف أنني بعيد عن هذه الصفات ولله الحمد وأتعامل مع من يعتقد فيّ هذه الصفات على سجيتي.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
لا أعتقد أنني سأجاوب عن هذا السؤال بقدر ما سأقول اللهم اجعلني عند حسن الظن دائمًا.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
بكل تأكيد بأخلاقهم فالممتلكات تفنى وتبقى الأخلاق.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
نعم بكل تأكيد وإن كنت مشجعًا غير متعصب.
07
مَنْ اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
ليونيل ميسي فأنا أراه معجزة كروية وأحب مشاهدته خاصة بالقميص البرشلوني.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
الرياضة أخلاق وسمو، وأتمنى أن تكون دائمًا كذلك، وأنا أكره التعصب والمتعصبين.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
كرة القدم لعبة جميلة ورسالة سلام للعالم وكل من يحاربها عليه أن يدعهم وشأنهم.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
نعم استضافت حكومتنا الرشيدة الكثير من الأحداث الرياضية ونجحت في تنظيمها وكنت متابعًا بشكل شبه جيد عن طريق مواقع التواصل وأخبار هذه الفعاليات التي استطعنا خطف أنظار العالم بتنظيمها بشكل مميز.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
لا أستطيع التصنيف في وسائل التواصل ولست ملمًا جيدًا بها، لكنها أصبحت وجهة للعالم بأسره، ويتميز كل تطبيق بميزة تجعله مختلفًا لكن هناك ما يستحق من وجهة نظري أن يكون إعلامًا جديدًا.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
سأحرص بكل تأكيد على وجود المميزين فقط وتأهيل كادر محترف وسأبحث عن الموهوبين الذين لم يجدوا دعمًا كافيًا لإظهار مواهبهم.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
القراءة شيء ضروري لأي فرد يبحث عن توسيع مداركه بأي مجال وأراه إدمانًا إيجابيًا وليس لي كاتب معين أقرأ له لكني أبحث عمّا يشبع تفكيري وأبحث عن معلومات مفيدة غالبًا.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
أن تكون قراءته وثقافته له ويستفيد منهما لا أن يتباهى بهما في المجالس فقط، فالأجدر التطبيق لا النقل فقط.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
لست رجلًا إعلاميًّا لأجيب عن هذا السؤال لكني ما زلت أرى للصحافة بصيص نور، وما زالت تتجدد بطرق مختلفة.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
أنا فنان وبكل تأكيد يستهويني الغناء والألحان.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
سأبحث عن الفنانين الصاعدين والموهوبين والتعاقد معهم لكني لا أعتقد أنني سأتجه هذا الاتجاه وأمتلك شركة إنتاج.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
بكل تأكيد يتطور بشكل سريع مع التقنية التي لا تتعارض مع الفن وتخدمه بشكل جيد ويبقى الفن الأصيل ثابتًا لا يتحرك .
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
هناك الكثير من الأسباب التي تخدم السينما لتظل صامدة من أهمها وجود وقت فراغ وحب التغيير بالمكان والزمان ووجود الخدمات لكن قد يظهر ما يزيلها.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
لن أذكر الأمنية لكني متأكد من تحقيقها بحول الله طال الزمن أو قصر .
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
أخذت مني الوقت والجهد ومنحتني النجاح ولله الحمد وحب الناس وهما أعظم ما أخذت.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
يكفي أنني راضٍ بما أملك، والقناعة كنز لا يفنى، وأسأل الله أن يزيدنا من واسع فضله.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
الحمد لله كل إنسان يعيش السعادة ونقيضها الحزن، ونسأل الله أن نكون من الحامدين الشاكرين في كلتا الحالتين.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
في الحرم المكي أشعر بها، وكذلك عندما أكون بالقرب من عائلتي ووالديّ.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
كثير من الأصدقاء الذين أعتز بهم ولله الحمد، لكن هناك الفنان تركي عبد الله والأخ الغالي بدر التيماوي من أقرب الناس إلى قلبي وكثير اللقاء بهما.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
كورونا أعاذنا الله وإياكم منها بكل تأكيد لها دور كبير في التغيير وتعلمت منها الصبر والحيطة.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة - لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
نسأل الله أن تزول كورونا وألا تعود، فيما لو استمرت لا قدر الله سأكون مع البشرية أنتظر الحلول من العلماء لإنقاذنا.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
بكل تأكيد أدعو له بالشفاء العاجل وأن يكون في تمام الصحة والعافية.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
بيض الله وجوهكم أنتم الخط الأول في محاربة الوباء، جهودكم واضحة وبيّنة وأدعو الله أن تكون في ميزان حسناتكم أيها الجنود البواسل في معركة الوباء.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
كيف لفيروس صغير لا يرى بالعين المجردة أن يفتك بالبشرية ويدب فيهم الذعر والخوف ـ سبحان الله.