ست
نقاط
بعد فوز كل من الهلال والشباب والاتحاد في الجولة الماضية خرج التعاون من سباق اللقب، وأصبحت جماهير الفرسان الثلاثة بانتظار نتائج الجولتين القادمتين لمعرفة البطل، حيث يعتلي الهلال قمة الترتيب برصيد 55 نقطة، يليه الشباب بـ51 نقطة، ثم الاتحاد بـ50 نقطة، بمعنى أن الفاصل بين الأول والثالث 5 نقاط ومع بقاء جولتين يتبقى في الملعب “ست نقاط”.
“الجولة 29” يلتقي غداً الهلال والشباب بالفريقين المتأهلين إلى نهائي كأس الملك التعاون والفيصلي، مما يعني ظروفاً متشابهة تماماً، حيث يلعب المتصدر والوصيف خارج ملعبيهما أمام فريقين لم يعد لديهما ما يقاتلان من أجله وتنتظرهما مباراة الموسم على أغلى الكؤوس، فهل يكون تركيز التعاون والفيصلي على النهائي سبباً لفوز الهلال والشباب؟ إذا حدث ذلك سيتوج الهلال باللقب قبل الختام بجولة، لكنني أعتقد أن كرة القدم لا تخضع للتوقعات والافتراضات، لذلك يمكن أن يتأخر تحديد البطل حتى الجولة الأخيرة إذا فاز الشباب وخسر الهلال أو تعادل، وسيزيد الأمر إثارة إذا فاز الاتحاد على العين في مباراة شبه محسومة بين من يقاتل على اللقب والفريق الهابط، وربما تكون أسهل ثلاث نقاط من “ست نقاط”.
عشاق الهلال يتمنون فوزه للحصول على اللقب الثاني على التوالي لتكون مباراتهم مع الفيصلي احتفالية بالدوري يبدأونها بممر الشرف وينهونها بالتتويج، لكنها دون شك أصعب مباراة يخوضها الفريق الأزرق الذي عوّد عشاقه على تذبذب المستوى بين تألق في مباراة وتدهور في الأخرى مثلما حدث له في آسيا وكذلك مع استئناف الدوري، حيث بدأ بالفوز على الشباب بخماسية ثم تعادل مع الباطن ليعاود الخماسيات في الأهلي فهل يخفق أمام التعاون؟ عندها سيكون فوز الشباب والاتحاد سببًا في استمرار المنافسة على ما تبقى من “ست نقاط”.
تغريدة tweet:
كنت قد طالبت بأن تقام مباريات الجولتين الأخيرتين في نفس التوقيت أسوة بالدوري الإسباني لتحقيق المزيد من الإثارة والعدالة، لكن اقتراحي جاء متأخراً وقضي الأمر، وسيعرف الاتحاد نتيجة مباراتي المنافسين الهلال والشباب قبل لقائه بالعين، ولعل من حظ الدوري ومتابعيه أن الهلال والشباب سيلعبان في نفس التوقيت وبذات الظروف وبذلك يتحقق الكثير من الإثارة والعدالة، فهل ينتهي الصراع على اللقب غداً أم للمتعة بقية؟ وعلى منصات التشويق نلتقي،