نهائي الأبطال.. بطل جديد أم ثنائية زرقاء؟
يخوض مانشستر سيتي نهائي دوري أبطال أوروبا أمام خصمه تشيلسي، السبت، على ملعب الدراجاو بالعاصمة البرتغالية بورتو، حيث يأمل كلا الفريقين في تحقيق البطولة الأغلى هذا الموسم.
وحقق بيب جوارديولا 10 بطولات مع مانشستر سيتي، بفوزه ببطولة الدوري الإنجليزي 3 مرات، كأس إنجلترا مرة، كأس الرابطة 4 مرات، والدرع الخيرية في مناسبتين، لذلك فإنه يسعى للفوز بلقبه الـ11 في البرتغال.
ولم يسبق لجوارديولا الفوز بدوري الأبطال مع السيتي، كذلك فشل في تحقيق اللقب القاري خلال 3 مواسم مع فريقه السابق بايرن ميونخ، ليكتفي بالتتويج مرتين بالبطولة الأغلى أوروبياً مع ناديه الأول برشلونة في 2009 و2011.
وعلى المستوى الفني، يركز جوارديولا على خطة لعب 4-3-3 كعادته، مع الاعتماد هجومياً على الثلاثي رياض محرز، كيفين دي بروين، وفيل فودين، دون اللعب برأس حربة صريح، كما فعل في معظم المباريات الكبيرة هذا الموسم، مع الرباعي ستونز، دياس، والكر، وزينشينكو بالدفاع، وفي المنتصف رودري، برناردو، وجوندوجان.
في المقابل، يريد تشيلسي تحقيق أول ألقابه هذا الموسم بعد خسارة لقب كأس إنجلترا أخيراً في النهائي. كذلك لم يفز توماس توخيل بعد بأي بطولة مع الفريق اللندني منذ قدومه بديلاً للإنجليزي فرانك لامبارد، لذلك فإن لقب دوري أبطال أوروبا سيكون أفضل انطلاقة ممكنة للمدير الفني الألماني، علماً بأن الفريق سبق له التتويج بلقب الأبطال خلال عام 2012، بعد الفوز على بايرن بركلات جزاء، تحت قيادة الإيطالي دي ماتيو.
تكتيكياً، يلعب توخيل برسم قريب من 3-4-2-1، بتفضيله تواجد ثلاثي في الخلف هم تياجو سيلفا، روديجير، وكريستنسن، وعلى الأطراف أزبلكويتا، جيمس وتشيلويل، وفي العمق كانتي وجورجينيو، خلف الثلاثي ماونت، هافيرتيز، وفيرنر.
وخسر توخيل نهائي دوري الأبطال خلال الموسم الماضي، حينما كان يدرب باريس سان جيرمان، بعد السقوط أمام بايرن ميونخ بهدف نظيف، مما يجعل هذا النهائي هو الثاني على التوالي للمدرب الذي يقود تشيلسي هذه المرة من أجل تحقيق المجد القاري الكبير.