2021-07-06 | 20:05 مقالات

فخر الوطن

مشاركة الخبر      

الرياضة السعودية سبّاقة في كثير من المحافل الإقليمية والقارية والدولية التي تشهد بها منصات التتويج على مستوى النجوم والأندية والمنتخبات، والمجال لا يتسع لحصر الألقاب والإنجازات التي تحققت في العديد من الألعاب الرياضية، ولعلكم تتفقون معي بأن سقف الطموح وصل عنان السماء، منذ أن خصّ ولي عهدنا العازم الرياضة بعزيمته ودعمه واهتمامه، فهو رائد النهضة الشبابية ومهندس رؤية 2030 وهو بلا شك “فخر الوطن”.
وكما تعلمون أن من أهم مخرجات الرؤية “رفع مستوى جودة الحياة” لكل فئات المجتمع، وقد تم وضع مكتب “تحقيق الرؤية” في جميع القطاعات للتأكيد على سيرها وفق نهج الرؤية، ولأن الرياضة من أهم القطاعات مساسًا بحياة المجتمع، فإن وزارة الرياضة تبذل جهدًا مضاعفًا من أجل “رفع مستوى جودة الحياة”، ومن بين تلك الجهود تدشين مشروع “فخر” في مرحلته الأولى التي تعنى بتأهيل الرياضيين من “ذوي الإعاقة” لأنهم جزء من “فخر الوطن”.
يكفي أن نذّكر أن البطل السعودي “هاني النخلي”، قد تقلد وسام الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى بعد فوزه بفضية رمي القرص لذوي الإعاقة، ضمن الألعاب البارالمبية المصاحبة لأولمبياد لندن 2012، كما فاز منتخبنا لذوي الإعاقة الذهنية بكأس العالم لكرة القدم أربع مرات متتالية، ليأتي اليوم برنامج “فخر” محتضنًا في عامه الأول 350 رياضي من ذوي الإعاقة لتدريبهم وتأهيلهم وصقل مواهبهم في أربع ألعاب هي كرة السلة والرماية ورفع الأثقال وألعاب القوى، وسينتج عن البرنامج أبطال أولمبيون يضافون بإذن الله إلى “فخر الوطن”.

تغريدة tweet:
ولأن الشي بالشيء يذكر فإن من مفاخر الوطن استضافة الرياضة السعودية للكثير من البطولات والمحافل الدولية في مختلف الألعاب مثل السيارات والشطرنج والملاكمة وكرة القدم، ولعل الأخيرة تحظى باهتمام الغالبية من شباب الوطن حيث أنها اللعبة الشعبية الأولى، ولذلك فإن الأمل كبير بإقناع الاتحاد الآسيوي باستضافة السعودية للأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا مع السعي لتعميم الفكرة بحيث تشمل استضافة التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، فغني عن القول صعوبات التنقل والسفر في ظل جائحة كورونا ومتحوراته الجديدة، خصوصًا وقارة آسيا مترامية الأطراف، ويصعب السيطرة على الإجراءات الاحترازية بين شرقها وغربها، لذلك أقترح إقامة التصفيات بطريقة التجمع في السعودية ومن مباراة واحدة، وعلى منصات الفخر نلتقي.