2021-07-27 | 20:38 منوعات

الممثلة المصرية تكشف عن كواليس أفلامها الجديدة
دينا الشربيني: الجرأة تستهويني

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

تعيش دينا الشربيني الممثلة المصرية حالة من النشاط الفني، بعد نجاح فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”، ومن المنتظر أيضًا عرض فيلم “30 مارس” خلال الفترة المقبلة.. “الرياضية” حاورتها عن نشاطها السينمائي، وتنوع أدوارها الملحوظ، وموضوعات أخرى.
01
بعد عرض فيلم “ثانية واحدة” ثم فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين” كيف ترين حضورك السينمائي؟
سعيدة بالحالة الفنية التي أعيشها هذه الأيام، واستقبال الجمهور لفيلم “ثانية واحدة” كان رائعًا، فهو فيلم مهم يجمع بين الكوميديا والدراما والأكشن والإثارة، ليس فيلم لايت فقط، وكذلك فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين” فيلم مهم يطرح الكثير من القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي، وأتوقع له نجاحًا كبيرًا عند عرضه، لأن كل زوج وزوجة سيجدان ما يشغلهما ويهمهما في هذا العمل، أما “30 مارس” فهو عمل بعيد تمامًا عن الكوميديا، وهو أيضًا من الأعمال المهمة التي تتناول قضايا اجتماعية.
02
كيف تجدين حضورك في الموسم السينمائي 2021 بعملين كوميديين؟
العملان مختلفان جملة وتفصيلًا بعضهما عن بعض، ويأتي هذا في إطار ما أخطط له من حيث أن يكون هناك تغيير شامل سواء في التفكير أو اختيار الأدوار التي تعرض عليّ، وهو ما حققته بالفعل في السينما والدراما، هذا إضافة إلى أن فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين” انتهينا من تصويره قبل فترة طويلة، لكن تأجل عرضه بسبب ظروف جائحة كورونا.
03
هل وجدتِ ما تبحثين عنه من تغير في “ثانية واحدة” و”البعض لا يذهب للمأذون مرتين”؟
هذا صحيح، وأتصور أنهما يحققان لي نقلة نوعية في السينما، وفي الوقت ذاته يشبعان بداخلي رغبة تقديم أدوار وشخصيات جديدة ومختلفة.
04
“البعض لا يذهب للمأذون مرتين” هو التعاون الأول لك مع كريم عبد العزيز.. فكيف كانت كواليس العمل؟
كريم ممثل متميز ويمتلك قدرات تمثيلية كبيرة، فعندما يدخل الإستوديو يتحول إلى الشخصية التي يرتدي ملابسها، لديه قدر من المصداقية مع ما يقدم غير طبيعي، وكذلك الفنانان الجميلان ماجد الكدواني وبيومي فؤاد، فكواليس الفيلم كانت من أمتع ما يكون، كما سعدت بالعمل مع المؤلف أيمن وتار والمخرج أحمد الجندي.
05
ما معايير دينا الشربيني لاختيار أدوارها؟
معياري مدى ارتباطها بإحساسي ثم الموضوع ذاته هل هو حقيقي أم لا، هل يصدقه الجمهور أم لا، وإن كان عملًا كوميديًا هل سيستمتع معه الجمهور ويدخل عليه البهجة مع رسالة واضحة وهادفة؟ وأقرأ الموضوع كله من أوله إلى آخره حتى أتشبع به، ولكن هناك شيء يحدث لا أعرف ماذا أسميه، هناك لحظة سحرية خاصة بالشخصية تجعلني أرى الدور.
06
من الواضح أن هناك أدوارًا معينة تفضلينها؟
لا أفضّل دورًا معينًا، وفكرة النمط لا أفضّلها، لأنني لا أحب أن أقدم أدوار الشر طوال الوقت، أو أدوار الخير أو الكوميدي أو الرومانسي طوال الوقت، فأنا ممثلة لدي طاقات إبداعية عدة، وأنوّع في الشخصيات التي أقدمها.
07
أنتِ من الفنانات اللاتي يتمتعن بجرأة الوقوف أمام الكاميرا في أعمالهن دون مكياج.. هل توافقينني الرأي؟
أنا أتمتع بجرأة التعامل مع متطلبات الشخصية التي أقدمها، فعندما تتطلب الشخصية الظهور بشكل طبيعي ومن دون مكياج فهذا جزء من عملي، وعندما تتطلب الشخصية وضع المكياج أو تغيير شكلي أو شعري أو حتى زيادة وزني سأفعل ذلك، حتى تكون هناك مصداقية فيما أقدم.
08
المنصات الرقمية هل ترين أن لها تأثيرًا على الساحة الفنية؟
بالتأكيد فقد فتحت الباب لتقديم أعمال أكثر واكتشاف مواهب أكثر، وأصبحت فرصة لتقديم أعمال كثيرة خارج الصندوق، وهو يعود بفائدة كبيرة على المجال الفني بشكل عام.
09
تشهد دور العرض السينمائي شهريًا استقبال أعمال جديدة.. كيف تشاهدين المنافسة؟
جميعها أعمال مهمة، وبذل فيها مجهود كبير، لكنني أنظر هنا إلى عودة السينما من جديد، فوجود أعمال كثيرة في موسم السينما كنا نفتقده خلال الفترات السابقة بسبب جائحة كورونا، ولا أقصد الكم فقط ولكن أقصد جميع الأنواع من كوميديا وأكشن ورومانسي، فهناك الكثير من الأفلام المختلفة ستعرض خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما سيحدث تنوعًا في الأعمال السينمائية كنا بانتظاره.
10
لكن هل تعتقدين أن حجم الإيرادات حتى الآن كافٍ لكي نقول إن السينما عادت من جديد؟
بالطبع هي جيدة، فما زالت دور العرض لا تعمل بكل طاقتها، وما زال الجميع يلتزم بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، ولكن من المؤكد نتمنى الأفضل.