صعود القهر..
سياحة تتحدى تضاريس الريث
جيزان ـ علي خمج
يصعد مفرح ومغوي الريثي، الشقيقان، جبال القهر في محافظتهما الريث أسبوعيًا، بصحبة مداوي، ابن عمهما، في رحلةٍ يكررها سعوديون من خارج منطقة جازان وأجانب خاصةً في الإجازات.
يفسّر لـ “الرياضية” مفرح اجتذاب الموقع، وَعِر التضاريس، سياحةً سعودية وأجنبية بإشارته إلى اعتدال الأجواء والإطلال على مناظر طبيعية.
ويقول: “نصعد بسيارات دفع رباعي، نتنزّه، نتناول الطعام أحيانًا، ونغادر قبل غروب الشمس”.
بالنسبة له، تعدّ جبال القهر، التي ترتفع أكثر من 2000 متر عن سطح البحر، موقعًا مثاليًا للهروب من حرّ الصيف.
يخلو الموقع، الذي زارته “الرياضية” أخيرًا برفقة مداوي وقريبيه، من أي خدمات، مثل عربات الطعام وأكشاك الباعة وخلافه، لمشقّة صعوده.
أمام ذلك، يصطحب الزائرون الطعام وأدوات طهيه، على غرار “كشتة البر”، أو يستبقون الرحلات بشراء وجبات من المطاعم في الريث.
وذروةُ الصعودِ، كما أوضح مغوي، تكون بعد الفجر، لمعاينة السحب وشروق الشمس، وبعد الظهر، للتمتع بدرجة حرارة منخفضة مقارنةً بالأسفل. ويشير شقيقه إلى اعتياد سكان المحافظة التعاون مع الزائرين، سعوديين أم أجانب، خاصًّا بالذكر المساعدة على تخطي أعطال السيارات وشرح التضاريس لتجنب المخاطر.
وعلى حد قوله، تَكثُر الزيارات خلال فصلي الربيع والصيف لهذه الجبال، المعروفة بحدّة انكساراتها والقريبة من مرتفعات أخرى وأودية بينها وادي لجب، أشهر معالم السياحة في الريث.