الفنانة المصرية تكشف أسرار «السيدة زينب».. وترفض المقارنات دينا:
نضجت.. ولم أندم
حضرت دينا، الفنانة المصرية، في أعمال فنية لافتة عديدة على شاشة التلفزيون بينها”حواري بوخارست” و”نسر الصعيد” إضافة إلى “وراء كل باب”.
وكشفت دينا في حوارها مع “الرياضية” عن أن الصورة من كواليس مسلسلها الجديد “السيدة زينب” الذي تشاركها بطولته سوسن بدر الفنانة المصرية.
وتحدثت عن مسلسلها الجديد، وكيف استطاعت أن تجمع بين مسلسلي “السيدة زينب”، و”البحث عن علا”، كما تطرقت إلى الكثير من الموضوعات الأخرى.
01
في البداية حدثينا عن مسلسل “السيدة زينب”؟
أنا سعيدة جدًا بهذا العمل الدرامي، لأن أحداثه تحمل الكثير من الخطوط الدرامية، وستكون مفاجئة للجميع، والشخصية التي أقدمها تركيبة جديدة تمامًا نفسيًا واجتماعيًا، وعلاقتها بجميع من حولها جيدة، والأحداث مترابطة، ولذلك حرصت على اختيار الملابس الخاصة بالشخصية بالاتفاق مع مصممة الأزياء التي ساعدتني على اختيار عدد من العباءات تناسب طبيعة الشخصية.
02
ما سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم “السيدة زينب”؟
اسم المسلسل يعبّر عن شخصياته ومجرياته، والمسلسل يتناول عددًا من القضايا الاجتماعية التي تدور أحداثها في حي السيدة زينب، فوجدنا أن اسم “السيدة زينب” سيكون معبرًا بشكل أفضل عن أحداث العمل، والمسلسل مكون من 60 حلقة، ولا يحمل أي بعد ديني، وهو من إخراج محمد النقلي وبطولة محمود عبد المغني وسوسن بدر وتأليف أحمد صبحي.
03
ما شكل العلاقة التي تربط بينك وبين سوسن بدر؟
سوسن بدر فنانة راقية جدًا على المستوى الفني والإنساني، وليست المرة الأولى التي نعمل معًا، بل كانت هناك أعمال أخرى جمعت بيننا، وسعيدة جدًا بالتعاون معها، وكذلك كل فريق العمل بداية من محمد النقلي المخرج الذي أشعر بالراحة والأمان في التعامل معه فهو مخرج يحرص على أن يقدم الفنان الذي معه بشكل جديد لجمهوره، ومرورًا بالمؤلف والمنتج والأبطال.
04
ما ردك على من يقول إن هناك تشابهًا بين شخصيتك في “الطوفان” وفي “السيدة زينب”؟
أولًا كيف يرون ذلك، والعمل ما زال في مرحلة التصوير، ثانيًا الشخصيتان لا تشابه بينهما على الإطلاق، ربما التشابه في الشكل الخارجي للشخصية لكن تفاصيل الشخصيات مختلفة تمامًا، فمن المستحيل أنني سأوافق على أن أكرر نفسي وأقدم شخصية سبق أن قدمتها من قبل، على العكس تمامًا فالشخصية هنا في “السيدة زينب” مختلفة تمامًا ولن أستطيع الحديث عنها بالتفصيل، لكني أوكد أنها بعيدة تمامًا كل البعد عن شخصيتي بمسلسل “الطوفان”.
05
بصراحة.. ما الأعمال التي قدمتِها خلال مشوارك الفني وندمتِ عليها؟
أنا لست من الشخصيات التي تصل إلى مرحلة الندم، لأن كل عمل شاركت فيه اتخذت قرار تقديمه بعد فترة تفكير كافية وقراءة وبحث عن الجديد الذي يمكن أن أقدمه لجمهوري من خلاله، فكل عمل بالنسبة لي هو مهم ولا يمكن أن أشعر تجاهه بالندم.
06
حياة الفنان الشخصية لا تهم أحدًا غيره.. هل تؤمنين بهذه المقولة؟
نعم أؤمن بها جدًا، فأنا من الناس الذين لا يحبون الحديث عن حياتهم الشخصية، وهو الأمر الذي حثنا عليه الشرع والدين وعاداتنا وتقاليدنا الشرقية، فما داخل البيت لا يهم أحدًا غير أهل البيت، هكذا تربينا.
07
هل اختلفت نظرتك اليوم عن الأمس بالنسبة إلى السيناريو المعروض عليكِ؟
بالتأكيد، أصبحت أكثر خبرة وتقييمًا للعمل الدرامي، وأصبحت أستطيع الحكم على مدى رد فعل الجمهور مع هذا العمل فالخبرات المتراكمة بالتأكيد لها أثرها الجيد على ما أقدمه.
08
وقفتِ أمام أهم نجوم الدراما والسينما.. هل ترين أن الحظ كان له دور في مسيرتك الفنية؟
أعتقد أن الاجتهاد والحظ عاملان مشتركان في نجاح أي ممثل، والحمد لله أنا محبة جدًا لعملي وأجتهد دائمًا ولا أقف أمام الكاميرا إلا بعد تجسيد الشخصية بشكل جيد.
09
في أي مرحلة فنية تعيش دينا؟
أستطيع أن أقول إنني أعيش في مرحلة النضج الفني، وهي مرحلة جاءت بعد جهد وتعب وخبرات اكتسبتها من العمل طوال حياتي، وهي مرحلة رائعة إذ تعرض علي أدوار كثيرة مختلفة للغاية ولم أقدمها من قبل، وبالنسبة لي منذ أن بدأت الدخول إلى عالم الفن وحتى هذه اللحظة لم أطمح إلى نجومية بعينها، لأنني أحب عملي وأجتهد فيه طوال الوقت وأعشق النجاح فهو الذي يعطيني القوة كي أعمل أكثر.
10
هل ترين أن البطولة النسائية في عالمنا العربي أثبتت نفسها في السينما والدراما العربية؟
البطولات النسائية تفوقت على أي أعمال أخرى، ذلك أن مشكلات المرأة في ازدياد والصعوبات التي تواجهها في حياتها كثيرة، وأنا سعيدة بهذا الكم من الأفلام والمسلسلات التي تعتمد في الأساس على البطولات النسائية.
11
في النهاية ما المكان الذي تختبئ فيه دينا؟
حياتي مليئة بالكثير من الأشخاص الرائعين، فلدي أصدقاء حقيقيون منذ كنت في المدرسة، فأنا بطبعي لا أحب أن أخسر أي شخص ولا أكوّن صداقات تابعة لمرحلة معينة أو تكون مبنية على مصالح بعينها، فأنا أحب الحياة وكل من حولي.