لاعب مضر يتحدث عن تحقيق لقب السوبر السعودي

آل عباس: الاحتراف.. ينقصنا

حوار: حسام النصر

لاعب فريق مضر الأول لكرة اليد، أسهم في تحقيق كأس البطولة المحلية رقم 13 في تاريخ مشاركاته مع فريقه، بعد أن شارك الجمعة الماضي في تحقيق فريقه لقب السوبر السعودي في نسخته الأولى بعد فوز مضر على النور 22ـ21.. محمد آل عباس لاعب فريق مضر لكرة اليد يرى في حواره مع “الرياضية” أن تحقيق السوبر يعد بداية مميزة وخير انطلاقة للموسم الجديد الذي يبدأ في الثالث من سبتمبر المقبل، بينما عد عذر فريق النور في عدم مشاركة أجانبه بغير المقنع، كما تحدث عن أهداف الموسم الجديد.
01
بدايةً نبارك لك الفوز بلقب السوبر؟
الله يبارك فيك، وأبارك لكل أبناء بلدة “القديح” على الفوز بأول لقب للسوبر السعودي لكرة اليد.
02
كيف شاهدت اللقاء؟
كان صعبًا، والتوقيت كان قبل انطلاق الموسم، ولم يرتقِ للمستوى الفني المتوقع، لكن في مثل هذه المباريات ينظر للنتيجة فقط، لأنها هي الفيصل للفوز باللقب، حتى وإن كان المستوى أقل من المتوسط المهم هو النتيجة النهائية.
03
تقدمتم بفارق مريح ثم تقدم عليكم النور.. ما السبب؟
فقدنا التركيز في جزئيات بسيطة من الشوط الثاني، نحن نواجه فريقًا مميزًا مثل النور، ومن الطبيعي أن يكون السجال حاضرًا، لكن ولله الحمد تمكّنا من تعديل الأمور في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء وانتزعنا اللقب.
04
ألم يراودكم الخوف بعد تقدم النور؟
شخصيًا لدي ثقة كبيرة في فريقي وتعودنا على مثل هذه المباريات، فكرة اليد مليئة بمثل هذه الأحداث، والأهم أن يتم إصلاح الخلل أو المشكلة في الوقت ذاته، والأخطاء في كرة اليد ممنوعة في الرمق الأخير.. والحمد لله “تسهلت”.
05
بشكل عام كيف رأيت السوبر السعودي الذي ينظم للمرة الأولى؟
حدث مهم وسيكون بداية مميزة لأي فريق ينتزع اللقب وستعطيه دافعًا قويًا للمنافسة على بقية البطولات الثلاث “الدوري ـ الكأس ـ النخبة”، والأهم من ذلك هو الوقوف على جاهزية وأخطاء الفريق، فيما يخص التنظيم أعتقد أن الاتحاد السعودي لكرة اليد منذ بطولة النخبة التي أجريت في القطيف وهو يقدم النهائيات بصورة مميزة، واعتدنا كلاعبين على مثل التنظيم المميز والذي يستمده الاتحاد من نجاح البطولات الكبرى التي يستضيفها وطننا الغالي خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
06
هل من المعقول عدم وجود سلبية واحدة؟
كنت أعتقد أن السلبية وجود المباراة في مدينة الرياض، لأن الفريقين من المنطقة الشرقية، لكن زحف الجماهير ووقوفها مع فريقها سواء مع مضر أم النور أخفى تلك السلبية التي كنت أظنها، كل ما كان في السوبر كان مميزًا، وفوزنا باللقب والعودة بالكأس هو الأميز.
07
ألا تعتقد أن اختيار مناطق أخرى غير الشرقية لتنظيم السوبر يعد إيجابيًا للاتحاد في نشر اللعبة؟
أتفق معك، لكن نجاح أي فعالية تحتاج إلى حضور جماهيري، أجزم من جهة نادي مضر أن الجماهير ستزحف خلفنا، ولا أعلم عن باقي الفرق لذلك يجب اختيار مكان مناسب لضمان النجاح.
08
في كرة القدم ينظم السوبر خارج السعودية؟
لا يوجد مقارنة بين كرة اليد وكرة القدم، ولا سيما أن كرة اليد تحضر بنسبة 90 في المئة في المنطقة الشرقية، ولدينا جمهور شغوف باللعبة، فكل البطولات والنهائيات التي تجرى في المنطقة الشرقية تكون نسبة نجاحها 100 في المئة، وإذا كان الاتحاد يفكر في تنظيم السوبر خارج السعودية فأعتقد أن البحرين هي المكان الأنسب، لأن الشغف موجود أيضًا لدى جماهير كرة اليد البحرينية.
09
كيف رأيت مستوى التحكيم؟
طاقم دنماركي مميز، يحسب للاتحاد السعودي لكرة اليد ولجنة المسابقات والحكام اختيار الطاقم الذي من وجهة نظري أدار اللقاء بشكل مميز بدليل عدم وجود أي احتجاج من الطرفين.
10
النور وضع عدم مشاركة اللاعب الأجنبي سببًا في الخسارة.. كيف ترى ذلك؟
عدم وجود اللاعب الأجنبي قد يشكل نسبة بسيطة كسبب، لكن النور لأعوام وهو يلعب دون لاعب محترف أو أجنبي، وكان يحقق البطولات، لذلك أعتقد أنه سبب غير مقنع بدرجة كبيرة، رغم أن وجود كابتن منتخب البحرين والصديق العزيز حسين الصياد بكل تأكيد سيكون له أثر كبير مع فريق النور حال مشاركته.
11
مقبلون على موسم جديد.. ما هو طموحكم؟
في مضر تعودنا أن يكون طموحنا في كل مناسبة هو تحقيق الإنجاز، سنعمل ونقاتل كعادتنا للفوز بأكثر حصيلة من ألقاب الموسم، ونسأل الله التوفيق وأن يكون فريقنا بعيدًا عن الإصابات والظروف القاهرة التي من الممكن أن تسبب عائقًا لنا في الموسم.
12
وجود محترفين اثنين في أرضية الملعب خلال الموسم الجديد كيف تراه؟
سيرفع من المستوى الفني للمباريات، كل الفرق ستكون قوية بشرط وجود لاعبين أجانب مؤثرين بالكيف لا بالكم، أعتقد أن الموسم سيكون صعب جدًا خاصة مع بداية الثلث الأخير من الدور الأول بعد أن تستكمل الفرق لياقتها بشكل كبير وتبدأ في تصحيح الأخطاء، اللاعبون الأجانب سيكون بينهم تنافس خاص وهذه ميزة الدوري السعودي، واللاعبون السعوديون أيضًا أصبحوا ينافسون اللاعبين الأجانب.
13
هل استراتيجية دعم الأندية حركت اللعبة؟
بل حركت كل الألعاب المختلفة، التنافس أصبح أقوى وارتفعت القيمة السوقية للاعب السعودي في مختلف الألعاب، وأصبح معدل الطلب عاليًا جدًا، إذ كل نادٍ يطمح لتحقيق الإنجاز من خلال الألعاب المدرجة ضمن استراتيجية دعم الأندية، وهو أمر يحسب لوزارة الرياضة وللأمير عبد العزيز بن تركي وفريق الاستراتيجية الذي أحيا التنافس في الألعاب المختلفة.
14
وماذا ينقصكم كلاعبي كرة اليد؟
ينقصنا التفريغ وتطبيق الاحتراف الجزئي، فنحن نعمل طوال الموسم دون توقف، ونعتمد على الفوز بالبطولات للحصول على جزء بسيط من مكافآت استراتيجية دعم الأندية، بالنسبة للتفريغ فقد خسرنا الكثير من اللاعبين بسبب ارتباطهم بأعمالهم الرسمية، ولا سيما في القطاع الخاص، ولدينا الزميل مجتبى السالم الذي بالكاد يتدرب يومًا أو يومين في الأسبوع بسبب نظام عمله الرسمي، وهو أحد أهم اللاعبين على خارطة اليد السعودية.