2021-09-14 | 20:50 حوارات

أول مدربة سعودية تتحدث عن طموحاتها.. وأبرز المعوقات
هتون: الريشة لعبتي وهوايتي

حوار: مرام مبارك
مشاركة الخبر      

أول سعودية تشارك في تحكيم منافسات البطولة العربية وغرب آسيا للريشة الطائرة في الأردن، كما حكَّمت في عديد من بطولات الريشة الطائرة التابعة للاتحاد السعودي للعبة وبطولات الجامعات ومدارس التعليم، واختيرت حكمة معتمدة ومُدربة للريشة الطائرة. تدرَّجت في مسيرتها الرياضية من هاوية إلى متخصصة. هتون السدحان، مدربة الريشة الطائرة، في حوارها مع “الرياضية” تحدثت عن طموحاتها وإنجازاتها، كاشفة عن أن الوصول إلى منصات التتويج هدفها الأساسي، مبينة أنها تمارس ألعابًا مختلفة إلى جانب تخصصها الأساسي في الريشة الطائرة.
01
حدِّثينا عن البدايات، ولماذا اخترتِ المجال الرياضي؟
في بداية مسيرتي الرياضية مارست الكثير من الألعاب الرياضية، ومن أكثر الألعاب التي أحببتها ووجدت شغفي بها الريشة الطائرة، وانضممت للمنتخب السعودي لاعبةً، وشاركت في بطولات عدة، بعدها انتظمت في حصص تدريب، ما خلق في داخلي رغبة كبيرة في الإنجاز، كما حرصت على تطوير ذاتي في مجال اللعب وإدارة البطولات والتدريب والتحكيم، إلى أن أصبحت مدربة وحكمة معتمدة من الاتحاد الدولي للريشة الطائرة.
02
كونك أول مدربة سعودية معتمدة للريشة الطائرة، أين تدربتِ ولماذا الريشة الطائرة دون غيرها من الرياضات؟
التحقت بحصص وبرامج تدريبية معتمدة، منها دورات للمدربين والمحاضرين والحكام وبرامج وقت الريشة المعتمدة من الاتحاد الدولي والآسيوي، ومن هنا بدأت بالتدريب مع الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، والانضمام للمخيمات التدريبية، والتدريب في المراكز المتخصصة والأندية، وأيضًا من الأشياء التي أضافت لي الكثير التعاون مع الاتحاد المدرسي والجامعي لتدريب اللاعبات والمدربات والحكمات، وعشقت الريشة الطائرة تحديدًا كونها تتسم بقدر عالٍ من الحماس والمتعة والأمان.
03
ما الإنجازات الرياضية التي تفخر بها هتون السدحان؟
أكثر لحظة فرح لا تنسى عندما تحقق لاعباتي المراكز الأولى في البطولات، ومشاركاتي وتمثيل بلادي في البطولات الدولية.
04
ما الرياضات الأخرى التي تجيدينها غير الريشة الطائرة؟
منذ طفولتي وأنا أمارس الألعاب الرياضية المختلفة، واحترفت في عديد من الألعاب، منها رياضة كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة والإسكواش والبيسبول.
05
كنتِ أول سعودية تشاركين في تحكيم منافسات البطولة العربية وغرب آسيا للريشة الطائرة إلى جانب رُبى اللحيدان في عمَّان، احكي لنا عن هذه التجربة وشعورك بها؟
التحكيم يعد تحديًا وفرصة لتمثيل بلادي في مثل هذه المحافل الرياضية المهمة، حيث أشارك في تحكيم البطولات الدولية إلى جانب نخبة من الحكام العرب والدوليين، وقد اكتسبت الكثير من الخبرة بعد خوضي هذه التجربة من حيث التعرف على أبرز الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون وبعض الحالات الاستثنائية في احتساب النقاط، إضافة لاكتسابي خبرة أكبر حول كيفية إدارة منافسات البطولات الكبرى بكفاءة ومهارة عالية.
06
هل هناك إقبال كبير من اللاعبات السعوديات على الريشة الطائرة؟
نعم ولله الحمد الإقبال على اللعبة جيد، والأعداد في تزايد مستمر من جميع الفئات السنية.
07
كيف ترين مستوى المشاركات في الجامعات والمدارس بصفتك حكمًا عامًا للبطولات المحلية، وهل هناك مواهب نسائية واعدة في اللعبة؟
توجد لاعبات يقدمن مستويات مميزة في لعبة الريشة الطائرة، ولهن مستقبل كبير في احتراف اللعبة ونطمح لصعودهن منصات التتويج ورفع العلم السعودي عاليًا في الفعاليات الرياضية العالمية.
08
ما الذي ينقص اللاعبات السعوديات من ناحية التأهيل والدعم نفسيًا واجتماعيًا وماديًا؟
لعبة الريشة الطائرة فردية وغير منتشرة ثقافتها بالوسط العربي كانتشارها في الدول الآسيوية، كما نفتقر لنوادٍ متخصصة ومهيأة لممارسة اللعبة، وقد بدأ أخيرًا الاهتمام بها أكثر مقارنة بالسابق وبدأت كثير من الفتيات بالإقبال على اللعبة.
09
مَن مثلك الأعلى في رياضة الريشة الطائرة؟
يوجد عديد من اللاعبين والمدربين والحكام والمحاضرين ذوي المستويات العالية والمميزة على الصعيد المحلي والعربي والدولي، من أبرزهم سودهاكر فيموري المحاضر والحكم الدولي الذي حكَّم الأولمبياد ثلاث مرات.
10
ما الذي تتمنى هتون السدحان تحقيقه في مجال الريشة الطائرة على المستوى الشخصي؟
أسعى إلى تطوير مهاراتي وإمكاناتي في مجال التحكيم والتدريب والمحاضرات على المستويين المحلي والدولي، والتعمق أكثر في اللعبة والعمل على نشرها بين ممارسي وممارسات الرياضة في السعودية وتخريج أبطال مميزين محليًا وعالميًا، وأن أسهم في إعداد جيل قوي قادر على الصعود للمنصات في المحافل العالمية.