عبد الغني.. شكرا
في المواجهة الأكبر على مستوى أندية آسيا، كسب الهلال منافسه النصر، بعد مباراة مثيرة في أحداثها الفنية والتحكيمية، متأهلًا لمواجهة بوهانج الكوري في النهائي بالرياض.
الإثارة “المستثارة” كانت بعد المباراة مباشرة، وبطلاها لاعب الهلال البليهي “المستفِز”، ومدير الكرة بالنصر عبد الغني “المستفَز”، الأكيد أن ما قام به البليهي لم يكن تصرفًا عفويًا، والمؤكد أن اللاعب، ومن معه، خطط لمثل هذا الفعل المستفز قبل المباراة، والتنفيذ في حال تحقيق الانتصار، وهو ما حدث بالفعل.
مثل هذه التصرفات توقعنا أن زمنها قد انتهى إلا أنها كل مرة تعود، وقد تكون خسارة ملعب مرسول بارك “موجعة” لدى من خطط لهذا الفعل “الصبياني”!
في المقابل أخطأ حسين عبد الغني لتجاوبه التام مع الفعل اللا مسؤول، الذي قام به البليهي، وكان على عبد الغني أن يكون أكثر هدوءًا، وهو المسؤول الإداري عن فريق النصر داخل الملعب، وعليه المسؤولية كبيرة تجاه تهدئة ودعم الجهازين الفني والإداري واللاعبين في مثل هذه المواقف، وإبعادهم عن أي استفزازات يتعرضون لها، إلا أنه هو أول من تجاوب معها.
مر عام على تجربة عبد الغني الإدارية، أرى أن وقت تقييم التجربة مهم، بعد أن أخذ فرصته كاملة، وإذا ثبت أن استمراره لا يخدم الفريق، ولا سياسة مسيريه، على الإدارة أن تقدم له الشكر على عمله، الذي قدمه خلال الفترة الماضية، والبحث عن بديل مناسب.
نوافذ:
ـ أولى خطوات التصحيح في النصر تصحيح أخطاء التعاقدات الصيفية والتعاقد مع حارس مرمى في الشتوية.
ـ حمد الله ما زال بعيدًا عن مستواه الفني والتهديفي، وإلى أن تحين فترة الانتقالات الشتوية يكون اتخاذ قرار استمراره من عدمه.
ـ لاجامي لاعب متميز، وأمامه مستقبل كبير، وهو إضافة للنصر، وكل نجم معرض لارتكاب الأخطاء، وعليه أن يتعلم منها للمستقبل.
ـ إعلان معالي رئيس هيئة الترفيه موعد الاحتفال بالهلال عند فوزه بكأس آسيا القادمة، وتحديد يوم 24 نوفمبر للاحتفال، تأكيد على ثقة معاليه التامة ببقاء الكأس في الرياض.
ـ سالم الدوسري قرن الأداء الفني الرفيع بالأخلاق.. شكرًا كابتن سالم.
وعلى دروب الخير نلتقي.