الزامل
ليس الزامل
بعد ما حدث الموسم الماضي في ملعب مرسول بارك وبعد الجملة الشهيرة التي أطلقها الرئيس الفخم خالد البلطان “رصيناكم بـ أربعة ولو تبون تعيدونها عدناها”، وبعد الخروج المُر من دوري أبطال آسيا هذا الموسم تبعها ركزة علم البليهي بمرسول بارك، فإن الزامل لم يعد الزامل وكأنما أصابه الدوران حيث لم يستطع الحديث تجاه هذه الأحداث ووضع اليد على جراح ناديه لكي يساهم في التئام جراحه بل وجه بوصلة حديثه إلى كبير الرياض ورئيسه القادح خالد البلطان الذي أذاقه الويلات بالموسم الماضي برباعية مزقت شباك ناديه.
عجبت مما كتبه عبد الكريم الزامل بمقاله عن رجل بقيمة وقامة خالد البلطان، واستوقفتني بعض المغالطات التي تناقض الواقع والحقائق حيث ذكر عبد الكريم الزامل أن الشباب بعد فوزه على النصر أضاع الدوري وكانت “الضربة القاصمة” وعلى إثرها انهار الفريق بعد أن كان متصدرًا للدوري بفارق أربع نقاط وإثر ذلك انزوى البلطان عن الظهور المعتاد والمثير إعلاميًا وما زال ولا يعلم عبد الكريم الزامل بأن الشباب لم يتأثر رغم الإيقاف الظالم والمجحف الذي تعرض له رئيس نادي الشباب بل انتصر على الأهلي في جدة وحقق انتصارات متتالية وفقدان الدوري ليس بسبب ما تحدث عنه واختزله بمباراة النصر فقط، فالشباب سُلب منه الدوري بصافرة ظالمة في مباراتي الاتحاد والقادسية ولو حقق الشباب نقاط تلك المواجهتين بوجود صافرة عادلة لحقق الشباب لقب الدوري دون الالتفات لمن يعتقدون أنهم من الكبار ويتوهمون على كعبهم فأقول لهم لقد استسمنتم ذا ورم ونفختم في غير ضرم.
رسالة أتمنى أن تصل للإعلامي عبد الكريم الزامل وكل الإعلاميين المهتمين بالشأن النصراوي أتمنى أن تلتفون حول ناديكم وتجدون الحلول لمشاكل ناديكم، فهو يمر بظروف قاهرة وأزمة “صعبة قوية” رغم الدعم المالي الكبير الذي حظي به، ولكن ناديكم ما يزال يعج بالمشاكل والمهاترات الحاصلة بين اللاعبين فيما بينهم، وكذلك التراشق اللفظي بين أعضاء الشرف واللاعبين المعتزلين، فضلاً عن الحنق الجماهيري العارم الذي اجتاح جنبات مدرج جمهور النادي، أتمنى أن تهتمون بقضايا ناديكم وتناقشون مشاكله التي ظهرت وطفحت على السطح وأصبحت واضحةً للجميع أيضًا أقدم لكم نصيحة مجانية وهي أن تقفون خلف ناديكم وتدعون عنكم الأندية الأخرى وشأنها.
همسة ختام
خالد البلطان ظاهرة رئاسية من الصعب أن تتكرر في تاريخ رياضتنا، ومن سماته وإماراته ومميزاته أنه من الصعب أن يتأثر أو يتلفت لمقالة كتبها إعلامي.